04-أكتوبر-2022
رابطة حقوق الإنسان بين الرهانات القديمة والتحديات الجديدة

الكتاب، كما يقدمه الكاتب، "يقدم الرابطة تاريخًا واهتمامات ونضالات"

الترا تونس - فريق التحرير

 

"الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.. بين الرهانات القديمة والتحديات الجديدة"، هو عنوان كتاب جديد في الساحة الثقافية التونسية لإبراهيم بن صالح، المتفقد العام للتربية، والذي تحمل مسؤوليات عديدة في جمعيات مدنية وهياكل محلية ومنها عضو النيابة الخصوصية ببلدية صفاقس 2011، مسؤول في هياكل الاتحاد العام التونسي للشغل منذ 1973، عضو الرابطة التونسية لحقوق الإنسان منذ 1982، رئيس فرع صفاقس الجنوبية للرابطة بين 2013 و2016 وعضو هيئتها المديرة منذ سنة 2016 وغير ذلك من المسؤوليات.

يقول بن صالح إن كتابه الجديد يساعد المهتمين بالحقوق والحريات داخل الرابطة وخارجها كما يساعد المناضلين الجدد والقدامى المتابعين لتاريخها

الكتاب، كما يقدمه الكاتب، "يقدم الرابطة تاريخًا واهتمامات ونضالات"، وهو يعتبر أن الكتاب يختلف عن المنشور سابقًا عن رابطة حقوق الإنسان في تونس "سواء مما كان له طابع أكاديمي أو صحفي"، فـ"الكتاب يحاول أن يجيب على أسئلة تهم كل قارئ: ما هي الرابطة، ما تاريخها؟ ما قضاياها، بماذا تفيد الناس، كيف هي تختلف عن منظمات أخرى؟ لماذا هي منظمة غير مفتوحة للجميع؟ أهي نخبوية؟".

 

 

يقول بن صالح إن كتابه الجديد يساعد المهتمين بالحقوق والحريات داخل الرابطة وخارجها كما يساعد المناضلين الجدد والقدامى المتابعين لتاريخها من الرواد ومن الشباب المقبلين على العمل الحقوقي حتى يجدوا إجابة عن أسئلة أصبح الكثير منهم يطرحونها، وفقه.

عديدة هي الأسئلة التي يحاول بن صالح الإجابة عنها "هل تطورت الرابطة في محاور نضالها؟ هل واكبت حاجيات الإنسان والفرد المتغيرة؟ هل استطاعت العمل باستقلالية عن عالم السياسة؟ الخ

عديدة هي الأسئلة التي يحاول بن صالح الإجابة عنها في هذا الكتاب "هل تطورت الرابطة في محاور نضالها؟ هل واكبت حاجيات الإنسان والفرد المتغيرة؟ هل استطاعت العمل باستقلالية عن عالم السياسة؟ هل ضمنت عناصر الحوكمة والاستقلالية في عملها؟ وغير ذلك من الاستفسارات التي تحيط بهذه المنظمة العريقة في المجتمع المدني التونسي.

وفي هذا الكتاب محاولة من إبراهيم بن صالح للإجابة عنها بالاعتماد على تحربته في الرابطة، ووثائق وشهادات. الكتاب صادر عن دار محمد علي الحامي وسعره 25 دينارًا تونسياً داخل تونس، 15 دولارًا خارجها.