12-أبريل-2024
وزارة الخارجية التونسية

بعد إجلاء ثلاثة تونسيين من هايتي.. الخارجية التونسية تؤكد إجلاء تونسي رابع

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكدت وزارة الخارجية التونسية الجمعة 12 أفريل/ نيسان 2024، أنها تمكنت من إجلاء مواطن تونسي من هايتي بعد التعاون مع السلطات الديبلوماسية في دولتي كندا والدومينيك.

الخارجية التونسية: إجلاء مواطن تونسي رابع من هايتي بعد التعاون مع السلطات الديبلوماسية في دولتي كندا والدومينيك

وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان، إن السفارات التونسية في كندا والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والبعثة التونسية الدائمة في نيويورك "كثفت الاتصالات مع عدد من البلدان الصديقة طيلة الأيام المنقضية لتأمين نقل مواطن تونسي رابع عبّر عن رغبته في مغادرة هايتي إلى مكان آمن بعيدًا عن العاصمة الهايتية وعودته إلى أرض الوطن".

وأوضحت الخارجية التونسية، أنه تم في مرحلة أولى إجلاء المواطن التونسي على متن طائرة مروحية كندية، يوم 7 أفريل/ نيسان 2024، رفقة عدد من الرعايا الكنديين-الهايتيين، إلى مدينة "كاب هايسيان" الأكثر أمانًا والتي تقع شمال هايتي.

الخارجية التونسية: تم في مرحلة أولى إجلاء المواطن التونسي على متن طائرة مروحية كندية رفقة عدد من الرعايا الكنديين-الهايتيين، إلى مدينة "كاب هايسيان" الأكثر أمانًا والتي تقع شمال هايتي

وتم بتاريخ 10 أفريل/نيسان 2024، منحه تأشيرة الدخول إلى أراضي جمهورية الدومينيك وبالتالي تمكن المواطن التونسي يوم الخميس 11 أفريل/ نيسان 2024 من الوصول برًّا إلى جمهورية الدومينيك، ومن المنتظر أن يغادرها خلال الأيام القليلة القادمة باتجاه تونس عبر باريس.

وأكدت الخارجية التونسية استعدادها الدائم لنجدة المواطنين التونسيين بالخارج، مثمنةً للتجاوب السريع للسلطات الكندية وتعاونها في إجلاء المواطن التونسي وكذلك لسلطات هايتي وجمهورية الدومينيك لتسهيل المرور الآمن وإجراءات العبور من أراضيها.

ويُذكر أن مصالح الخارجية التونسية، تمكنت في مناسبة أولى من إجلاء ثلاثة مواطنين تونسيين يوم 25 مارس/ آذار 2024 من هايتي بالتعاون مع السلطات الفرنسية.

الخارجية التونسية:  تمكن المواطن التونسي يوم الخميس 11 أفريل 2024 من الوصول برًّا إلى جمهورية الدومينيك، ومن المنتظر أن يغادرها خلال الأيام القليلة القادمة باتجاه تونس عبر باريس

ويشار إلى أن مجلس الأمن الدولي، عبّر الأربعاء 6 مارس/ آذار 2024 عن قلقه إزاء تدهور الوضع في هايتي التي تشهد أعمال عنف، بينما كثفت واشنطن ضغوطها على أرييل هنري رئيس وزراء دولة هايتي في منطقة الكاريبي لتأمين تسوية سياسية.

وشنت العصابات المسلحة التي تسيطر على مساحات واسعة من البلاد هجمات منسقة للإطاحة بهنري، واستهدفت المطار والسجون ومراكز الشرطة وهددت بحرب أهلية واسعة النطاق.

وقالت الإكوادور العضو في مجلس الأمن والتي دعا سفيرها لدى الأمم المتحدة خوسيه خافيير دي لا غاسكا إلى الاجتماع بشأن الأزمة في هايتي، إن "الوضع خطير"، وبدورها دعت الولايات المتحدة رئيس الوزراء إلى "تسريع" عملية الانتقال السياسي في البلاد وتنظيم انتخابات.

أعمال عنف وعصابات مسلحة تسيطر على مساحات واسعة من هايتي، ومجلس الأمن يعبّر عن قلقه إزاء تدهور الوضع الأمني  في البلاد

ويتولى أرييل هنري السلطة في هايتي منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويز عام 2021، وكان من المقرر أن يترك منصبه في فيفري/ شباط، لكنه وافق بدلاً من ذلك على اتفاق لتقاسم السلطة مع المعارضة حتى إجراء انتخابات جديدة.