الترا تونس - فريق التحرير

أصدرت حركة النهضة، بلاغًا فجر الأربعاء 10 جوان/ يونيو 2020، إثر رفض البرلمان مشروع لائحة تتعلق بمطالبة الدولة الفرنسية بالاعتذار من الشعب التونسي عن جرائمها في حقبة الاستعمار المباشر، أكدت فيه ضرورة التنسيق مع رئيس الجمهورية في مثل هذه المبادرات التي تدخل في صميم اختصاصاته وصلاحياته، خاصة في ظل ظروف استثنائية تعيشها البلاد على وقع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الصعبة لوباء كورونا، والتي قالت إنها تتطلّب مزيد التعاون مع كل شركاء تونس دون استثناء.

حركة النهضة تؤكد رفضها القطعي وإدانتها لكل أشكال الاستعمار

وعبّرت النهضة عن "قلقها من طرح هذه المبادرات الهامة والحساسة دون تنسيق وحوار مسبق بين مؤسسات الدولة وفاعليها الأساسيين في السياسة الخارجية، ودون تحقيق توافقات وطنية واسعة حول تفاصيل بنودها بين كل مكونات المشهد السياسي والمجتمعي، الذي يحولها إلى مصدر خلاف واستقطاب رغم نبل أهدافها".

كما أكدت رفضها القطعي وإدانتها لكل أشكال الاستعمار الذي يمثل جريمة إنسانية وانتهاكًا لحرمات الدول والشعوب وأداة نهب للثروات واستغلال المقدرات.

يشار إلى أن البرلمان كان قد أسقط في ساعة متأخرة من الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والأربعاء 9 و10 جوان/ يونيو مشروع لائحة تتعلق بمطالبة الدولة الفرنسية بالاعتذار من الشعب التونسي عن جرائمها في حقبة الاستعمار، كانت قد اقترحتها كتلة ائتلاف الكرامة، وذلك بعد حصول اللائحة على 77 نعم و46 احتفاظ و5 رفض.

اقرأ/ي أيضًا:

البرلمان يفشل في تمرير لائحة تطالب فرنسا بالاعتذار عن حقبة الاستعمار

نقابة "إجابة" توجه رسالة مفتوحة إلى قيس سعيّد