09-يونيو-2020

بخصوص الجامعيين العالقين في دول الخليج

الترا تونس - فريق التحرير

 

وجه اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين (إجابة)، الثلاثاء 9 جوان/يونيو 2020، رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد لإعطاء الأوامر للمصالح الدبلوماسية المختصة للتنسيق مع سلطات دول الخليج لتسهيل عودة الأساتذة الجامعيين التونسيين المقيمين بهذه الدول باعتبارهم عالقين ولا يستطيعون العودة لقضاء إجازاتهم في تونس، وفق نص الرسالة.

وقالت النقابة إن الدولة التونسية لم تتفاعل مع مراسلاتها منذ يوم 7 ماي/أيار 2020 أي تزامنًا مع اختتام السنة الجامعية بدول الخليج وإنهاء الأساتذة الجامعيين لالتزاماتهم وبداية إجازاتهم الصيفية، مشيرة إلى فتح المنصة الإلكترونية "عودة" ومثيلاتها بدول الخليج للتسجيل والحجز باعتبار أن هذه الدول تخصص ناقلاتها الوطنية لتأمين عودة منظوريهم.

"إجابة" إلى سعيّد: اليوم يوجد جامعي في أعلى هرم السلطة وأغلب ديوانه الرئاسي جامعيون، فهل ستتواصل سياسة تهميش الجامعيين بالداخل والخارج؟

وأعربت "عن أسفها أن الدولة التونسية أمنت عودة الرياضيين المقيمين الذين لا يعتبرون عالقين منذ 19 ماي 2020 ولكن بالنسبة للجامعيين لا حياة لمن تنادي رغم توفّر الآلاف من الأسرّة في النزل لاستقبال العائدين في إطار الحجر الصحي".

وقالت النقابة إن سلطات الخليج لازالت تعلم الجامعيين حتى الآن أن الدولة التونسية لم تعطهم الموافقة بعد لتأمين عودة الجامعيين على ناقلاتهم الوطنية ولازالت تتلكأ في الأمر في حين أن العديد من الدول الأخرى قد تم تأمين عودة الآلاف من مواطنيهم، وفق تأكيدها.

وتوجهت "إجابة" إلى قيس سعيّد "نحن نخاطب فيك أيضًا صفتك كجامعي يعرف معاناة الجامعيين الباحثين والتهميش الذي لاقوه في وطنهم وهو ما دفعهم للهجرة بالآلاف ليكونوا سفراء العلم في الدول التي يقيمون بها. نحن نهيب بكم للتدخل العاجل فعطلة الزملاء تنقضي يومًا بعد يوم ويزداد معها الإحساس بالغبن والشعور بأن الدولة التونسية لا توليهم أي اهتمام ولا تعطيهم المكانة التي يستحقونها كما كان الشأن وهم داخل الوطن".

وأضافت "نحن نذكركم أننا قمنا خلال السنتين الماضيتين بتحركات نضالية شارك فيها الآلاف من الجامعيين للدفاع عن كرامة الأستاذ الجامعي والجامعة العمومية وكان ردّ الدولة هو القمع والهرسلة ومحاولات التركيع" خاتمة الرسالة "اليوم يوجد جامعي في أعلى هرم السلطة وأغلب ديوانه الرئاسي جامعيون، فهل ستتواصل سياسة تهميش الجامعيين بالداخل والخارج؟".

 

اقرأ/ي أيضًا:

مخلوف: مطلب اعتذار فرنسا هو مطلب نبيل وحضاري

تفاصيل رزنامة الامتحانات والمناظرات الوطنية دورة 2020