13-سبتمبر-2020

تعدّ فرقة "أولاد الجويني" من أشهر الفرق الشعبية في تونس

الترا تونس - فريق التحرير

 

أطلقت فرقة "أولاد الجويني"، وهي من أشهر الفرق الشعبية في تونس، أغنية على قناتها على يوتيوب رفضًا لموجة التطبيع مع الكيان الصهيوني وتأكيدًا على دعم القضية الفلسطينية، بعنوان "فلسطين فيها رجالة".

أطلقت فرقة "أولاد الجويني"، وهي من أشهر الفرق الشعبية في تونس، أغنية رفضًا لموجة التطبيع مع الكيان الصهيوني

وتأتي هذه الأغنية في إطار المد الشعبي في تونس الرافض لإعلان الإمارات العربية المتحدة والبحرين تطبيع علاقتهما مع الكيان الصهيوني.

وقالت الفرقة، على قناتها على يوتيوب، إنها تقدم أول أغنية في العالم العربي ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني مضيفة أنها "رسالة مضمونة الوصول من الشعوب العربية إلى جامعتهم المنكوبة".

وفيما يلي كلمات أغنية "فلسطين فيها رجالة":

يا بياع القضية يا شاري العمالة

يا عربي يا عربية فلسطين فيها رجّالة

يا بياع الأمانة التطبيع أكبر خيانة

أصحاب الذل والإهانة لينا الله كبير معانا

يا بياع القدس سخون رد بالك من عياله

الشعب العربي لا ما يهون غزة وحيفا وجبالة

يا شاري بني صهيون روح من غير سلامة

القدس علينا لا ما يهون غالي عليك أسوامه

 

يُذكر أنه رفضًا للتطبيع الإماراتي، نفذ عدد من قيادات الأحزاب والجمعيات ونشطاء في المجتمع المدني، بتاريخ 18 أوت/أغسطس الماضي، وقفة احتجاجية أمام سفارة الإمارات العربية المتحدة بتونس. وهتف المشاركون بشعارات مندّدة بالنظام الإماراتي على غرار "يا زايد يا جبان، لا تطبيع مع الكيان"، و"شعب تونس شعب حرّ والتطبيع لن يمرّ"، وأحرقوا أعلام الكيان الصهيوني وصور ولي عهد الإماراتي محمد بن زايد.

وكان قد استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، سفير فلسطين بتونس هايل الفهوم بتاريخ 19 أوت/أغسطس 2020، لتأكيد موقف تونس الثابت من الحق الفلسطيني، وثقته في أن الشعب الفلسطيني سيسترد حقوقه المشروعة. وجدّد، وفق ما أورده بلاغ رئاسة الجمهورية، التأكيد على أن هذا الحق ليس صفقة ولا بضاعة أو مجرد سهم في سوق تتقاذفها الأهواء والمصالح، مضيفًا "الحق الفلسطيني لن يضيع مادام هنالك أحرار".

كما أصدرت رئاسة مجلس نواب الشعب بيانًا اعتبرت فيه أن إعلان الإمارات التطبيع مع الكيان الصهيوني يعدّ "تعديًا على حقوق الشعب الفلسطيني وتهديدًا صارخًا لحالة الإجماع العربي والإسلامي، خاصة على المستوى الشعبي، الرافضة للتطبيع".

وأصدرت، من جهتها في وقت سابق، أحزاب النهضة، والتيار الديمقراطي، و"قلب تونس"، وائتلاف الكرامة، وحركة الشعب، والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، والقطب، والتيار الشعبي والوطد الموحد بيانات إدانة للتطبيع الإماراتي.

كما دعا عدد من المثقفين التونسيين، في بيان تناقلته منصات التواصل الاجتماعي، إلى رفض التعامل مع دولة الإمارات في المجال الثقافي ومقاطعة كل الأنشطة الثقافية الإماراتية بما في ذلك الندوات والمؤتمرات والجوائز الأدبية والثقافية وغيرها، وذلك ردًا على تطبيع أبو ظبي مع الكيان الصهيوني.

وفي ذات السياق، تتالت ردود الفعل من عدد من الأحزاب والمنظمات التونسية إثر قرار التطبيع الذي اتخذته دولة البحرين مع الكيان الصهيوني برعاية أمريكية، مساء الجمعة 11 سبتمبر/ أيلول 2020، وأيضًا إثر رفض الدول العربية اعتماد قرار فلسطيني في اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم الأربعاء المنقضي يُدين موجة التطبيع المتصاعدة مع الكيان الصهيوني والتي كانت شملت الإمارات، منتصف أوت/ أغسطس الماضي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أحزاب ومنظمات تونسية تطالب بقانون لتجريم التطبيع وبموقف رسمي واضح

الجمعية التونسية لطب الأطفال تدعو إلى عودة مدرسية "بشكل عادي"