29-ديسمبر-2022
إضراب نقل

يومي 25 و26 جانفي.. إضراب عام في قطاع النقل برًا وبحرًا وجوًا

الترا تونس - فريق التحرير

 

انعقد الخميس 29 ديسمبر/ كانون الأول 2022، بمقر الجامعة العامة للنقل، اجتماع لكافة النقابات الأساسية بشركة نقل تونس لكل من جهات (تونس، بن عروس، منوبة)، ثمّنت خلاله قرار الإضراب العام القطاعي ليومي 25 و 26 جانفي/ يناير 2023 وعبرت عن استعدادها لإنجاح ما وصفتها بـ"هذه الخطوة النضالية".

النقابات الأساسية بشركة نقل تونس: نحن مستعدّون لإنجاح الإضراب العام القطاعي ليومي 25 و 26 جانفي

وأقر الحضور بـ"تردي الأوضاع الاجتماعية داخل شركة نقل تونس نتيجة عدم صرف مستحقاتهم إلى حدود هذا اليوم". وجاء في بلاغات نشرتها صفحة جامعة النقل على فيسبوك، أنّ اعتصام المكتب التنفيذي للجامعة العامة للنقل والنقابات الأساسية لشركة نقل تونس متواصل، إلى حين صرف جميع مستحقاتهم.

كما ورد في فيديوهات منشورة بصفحة النقابة، أنّ المحتجّين ردّدوا شعارات على غرار: "اعتصام اعتصام حتى يخلص الخدّام"، في إشارة إلى أنّهم سيعتصمون إلى حين سداد أجورهم.

 

 

وكانت الجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، قد أعلنت الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول 2022، أنها قررت تنفيذ إضراب عام بيومين في قطاع النقل برًّا وبحرًا وجوًّا. 

صلاح الدين السالمي: "لم يعد ممكنًا قبول رفض الحوار من قبل وزارة النقل ولم يعد ممكنًا تفادي الإضراب الذي تأجل مرارًا لإعادة دفع الحوار لكن دون جدوى"

وجاء في بلاغ، نشرته جامعة النقل على صفحتها بموقع التواصل فيسبوك، أن الإضراب العام  في القطاع الذي أقرته الهيئة الإدارية القطاعية للنقل برئاسة الأمين العام المساعد المكلف بالدواوين والمؤسسات العمومية بالاتحاد العام التونسي للشغل صلاح الدين السالمي، سيكون يومي الأربعاء والخميس 25 و26 جانفي/يناير2023.

ويأتي قرار الإضراب "بعد تعطل كل أشكال الحوار والتفاوض مع وزارة النقل التونسية المتعلقة بالمنشور عدد 21 المعيق للمفاوضات الاجتماعية والمعيق لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة سابقًا، زيادة على عدم الجدية في الحوار حول مستقبل القطاع الذي يعاني بمختلف أسلاكه ويواجه أوضاعًا غير مسبوقة من جهة تقادم الأسطول وغياب قطع الغيار والصعوبات المالية والديون المتراكمة"، وفق ما نقله موقع الشعب نيوز التابع لاتحاد الشغل عن الجامعة العامة للنقل.

وقال صلاح الدين السالمي، وفق المصدر ذاته، إنه "لم يعد ممكنًا قبول رفض الحوار ولم يعد ممكنًا تفادي الإضراب الذي تأجل مرارًا لإعادة دفع الحوار لكن دون جدوى"، وفق تعبيره.