الترا تونس - فريق التحرير
عبّر حزب آفاق تونس، وفق بيان نشره الأحد 27 مارس/ آذار 2022، عن رفضه لمحتوى المراسيم التي أعلن عنها الرئيس التونسي قيس سعيّد في عيد الاستقلال واعتبرها "تَحيدُ عن أهدافها الأساسية في تحسين عيش المواطن وتؤسس للهيمنة على الاقتصاد الوطني، وهي لا تعبر عن رؤية اقتصادية واضحة لمنوال تنموي جديد" وفق الحزب.
آفاق تونس: المراسيم التي أعلن عنها سعيّد في عيد الاستقلال، تؤسس للهيمنة على الاقتصاد الوطني، ولا تعبر عن رؤية اقتصادية واضحة لمنوال تنموي جديد
وأكد آفاق تونس على أن هذه المراسيم "تتعارض مع المنظومة القانونية للدولة ولا تؤسس لإقامة العدل ومحاربة الفساد، وهي تفتقد لآليات التنفيذ وتؤثر سلبيًا على مناخ الأعمال والاستثمار".
واستنكر حزب آفاق تونس "بشدّة" إثر اختتام أشغال مجلسه الوطني، "التوجّهات السياسية العامة لسعيّد، ومنهج العود التدريجي إلى نظام حكم فردي وتسلّطي يتناقض مع ثورة الحرية والكرامة ومسار الانتقال الديمقراطي ومكاسب الحرية"، مسجّلًا "فشل ما يسمّى بالاستشارة الإلكترونية وخارطة الطريق المُسقطة" وفق البلاغ.
آفاق تونس: نحذّر من مظاهر الأزمة الاقتصادية على الأوضاع الاجتماعية للمواطنين بما قد يؤدي إلى توقف المرافق الحياتية وفقدان المواد الأساسية من الأسواق
كما أبدى الحزب "انشغاله العميق من تفاقم مظاهر الأزمة الشاملة في البلاد وعجز الرئيس عن إحداث تغيير إيجابي بسبب غياب البرامج الإصلاحية وتواصل العمل بالقوانين والأساليب البيروقراطية البالية"، وحمّله المسؤولية كاملة عن "تفقير المواطنين وخطر إفلاس الدولة".
وحذّر المجلس الوطني لحزب آفاق تونس، في السياق نفسه، من "التداعيات الخطيرة لعجز المالية العمومية ومظاهر الأزمة الاقتصادية على الأوضاع الاجتماعية للمواطنين بما قد يؤدي إلى توقف المرافق الحياتية وفقدان المواد الأساسية من الأسواق".