الترا تونس - فريق التحرير
قال المكتب السياسي لحزب آفاق تونس (معارضة)، الاثنين 4 سبتمبر/أيلول 2023، إنه يتابع "بانشغال شديد" الانهيار المتواصل والسريع للوضعيّة الاقتصادية والاجتماعية التي يمرّ بها عموم التونسيين، أفرادًا ومؤسسات، والظروف المعيشية الصعبة التي تمرّ بها العائلات التونسية في ظلّ ارتفاع جنوني للأسعار، مرفوقة بفقدان المواد الأساسية بشكل مستمرّ، إلى جانب حالة ركود وكساد اقتصادي ناتج عن سياسات اقتصادية عاجزة ودولة غائبة على مختلف المستويات، أدّت إلى ارتفاع غير مسبوق لمؤشرات الفقر والبطالة وأصبحت فيها الهجرة برّاً، بحراً وجوًّا هي الملاذ الوحيد لجزء كبير من التونسيين".
آفاق تونس: انشغال بالانهيار المتواصل والسريع للوضعيّة الاقتصادية والاجتماعية في تونس والظروف المعيشية الصعبة التي تمرّ بها العائلات في ظلّ ارتفاع جنوني للأسعار وفقدان المواد الأساسية بشكل مستمرّ إلى جانب حالة ركود وكساد اقتصادي
وتابع الحزب، في بيان اطلع عليه "الترا تونس"، أنه "وإن كانت بعض الخطابات الرسمية تقرّ بحقيقة الأزمات وتؤكد وجودها، إلا أنّنا نعتبر أن الدولة تواصل سياسة الإنكار والمكابرة والمغالطة في أزمات أخرى وتطرح حلولاً مَشهديّة ترتكز على شعارات جوفاء تقوم على نظريات المؤامرة والتملّص من المسؤوليّة"، وفق تعبيره.
وشدد آفاق تونس على أنّ "الإجابة التي قدّمتها السلطة القائمة إلى حدّ الآن لمجابهة الأزمات، اتسمت بالضبابية والارتجال وبقيت عاجزة على تغيير حياة التونسيين نحو الأفضل، بل وتكاد تعصف بما تبقّى من أحلامهم وطموحاتهم".
آفاق تونس: نحن منكبون على التفكير الجاد والمسؤول لتقديم المقترحات والأفكار الكفيلة بجعل واقع الخروج من الأزمة، أمرًا واقعًا وليس مجرد شعار
واعتبر الحزب، وفق البيان الذي يحمل إمضاء مكتبه السياسي، أن الخروج من الأزمة "يبقى ممكنًا بل وواجبًا على كلّ الأطراف في هذا الظرف الحسّاس"، مضيفًا أن آفاق تونس منكب على التفكير الجاد والمسؤول لتقديم المقترحات والأفكار الكفيلة بجعل واقع الخروج من الأزمة، أمرًا واقعًا وليس مجرد شعار.
وأكد التزام آفاق تونس "بمواصلة العمل على تقديم الحلول العملية، العقلانية والقابلة للتنفيذ وأننا لم ولن نتخلّى عن دورنا في الوقوف إلى جانب التونسيين وإنقاذ حياتهم من شبح الأزمات المتواصلة إيمانا منّا بدورنا السياسي ومسؤوليتنا الوطنية"، وفق ذات البيان.
جدير بالذكر أن تونس تعيش على وقع أزمة اقتصادية ومالية حادة منذ أشهر، من أبرز أوجهها غياب أو نقص في عدد من المواد الأساسية في الأسواق وارتفاع معدلات الهجرة والهجرة غير النظامية.