الترا تونس - فريق التحرير
سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية، التابع للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2018، 15 حالة اعتداء من أصل 25 إشعارًا بإمكانية اعتداء.
وطالت الاعتداءات، وفق التقرير الصادر الإثنين 10 ديسمبر/كانون الأول 1018، 16 صحفيًا وصحفية من بينهم 5 صحفيات و11 صحفًيا يعملون في 5 قنوات تلفزية و3 إذاعات و3 صحف ووكالة أنباء وحيدة وموقع الكتروني وحيد. كما طالت الاعتداءات 5 مؤسسة إعلامية.
تسجيل 15 حالة اعتداء على الصحفيين في شهر نوفمبر 2018
وتحدثت وحدة الرصد عن تعرض الصحفيين خلال الشهر المنقضي إلى 4 حالات تهديد و2 عتداءات جسدية و3 حالات هرسلة و4 حالات منع من العمل و2 تتبعات عدلية خارج إطار المرسوم 115 المنظم لمهنة الصحافة.
وأفادت أن الأطراف الرسمية مسؤولة عن 7 حالات اعتداء تضرر منها الصحفيون، وذلك عبر النواب والموظفين العمومين بمسؤولية كل منهما على اعتداءين، مع مسؤولية الأمن على اعتداء وحيد. فيما تتحمل أطراف غير رسمية أي مواطنين ومسؤولين نقابيين وسياسيين المسؤولية عن وقوع 8 حالات اعتداء ضد الصحفيين.
وأوصت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في ختام تقريرها الشهري، القضاء التونسي بالتوقف عن تتبع الصحفيين على خلفية عملهم الصحفي خارج إطار المرسوم المنظم لحرية الصحافة والطباعة والنشر، والتسريع في تتبع المعتدين على الصحفيين في الملفات المرفوعة.
كما دعت رئاسة الجمهورية إلى مراجعة سياستها التمييزية إزاء وسائل الإعلام وتوفير الفضاء الكافي والظروف المناسبة لعملهم في أطار ما يضمنه القانون من حرية العمل، مطالبة أيضًا رئاسة الحكومة بالتعجيل في التحقيق في ملفات الاعتداءات التي مارسها أعوانها وموظفوها ضد الصحفيين في مختلف مناطق الجمهورية ومد النقابة بنتائجها.
كما أوصت النقابة مختلف الأطراف من سياسيين ومواطنين ونقابيين إلى تفهم طبيعة العمل الصحفي واحترام استقلالية المؤسسات الاعلامية وعدم السعي إلى توجيهها بما يمس من حرية الصحافة.
اقرأ/ي أيضًا:
بالوثائق: نقابة الصحفيين تقاضي بن سلمان وتحظى بدعم الاتحاد الدولي للصحفيين
سجل 200 حالة طرد: نقابة الصحفيين تصدر تقريرها السنوي لواقع الحريات الصحفية