الترا تونس - فريق التحرير
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، السبت 9 سبتمبر/أيلول 2023، أنه سيتحول مساء اليوم ذاته فريق من الحماية المدنية لدعم جُهُود المغرب في البحث والإنقاذ، إثر الزلزال المدمّر الذي جدّ في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة وأسفر عن مقتل 1037 شخصًا على الأقل و721 مصابًا، وفق آخر تحيين لبيانات وزارة الداخلية المغربية.
الداخلية التونسية: إرسال فرسق دعم للمغرب يتكون من حوالي 50 عونًا وإطارًا من الوحدة المختصة و4 أنياب وطاقم طبّي تابع للحماية المدنية للمساندة في جهود البحث والإنقاذ
وذكرت الداخلية التونسية، في بلاغ لها، أنّ الفريق يتكون من حوالي 50 عونًا وإطارًا من الوحدة المُختصّة و4 أنياب وطاقم طبّي تابع للحماية المدنيّة إلى المغرب لمساندتها في جهود البحث والإنقاذ.
كما أشارت إلى أنّه سيتمّ استعمال أجهزة رصد حرارية متطورة وطائرة مُسيّرة DRONE للكشف عن الضحايا تحت الأنقاض، ومُستشفى ميداني تابع للحماية المدنيّة للمُساهمة في عمليّات الإغاثة والإحاطة بالمُصابين، على حد ما جاء في نص البلاغ.
وكانت الرئاسة التونسية قد أصدرت، ظهر السبت 9 سبتمبر/ أيلول 2023، بيانًا تضامنيًا مع المغرب وشعبه إبان الزلزال الذي ضرب مناطق مختلفة من المملكة المغربية ليل الجمعة 8 سبتمبر/أيلول الجاري وخلف مئات الضحايا والإصابات.
الداخلية التونسية: سيتمّ استعمال أجهزة رصد حرارية متطورة وطائرة مُسيّرة DRONE للكشف عن الضحايا تحت الأنقاض ومستشفى ميداني تابع للحماية المدنية للمساهمة في عمليّات الإغاثة
وقالت الرئاسة التونسية: "تقف الجمهورية التونسية إلى جانب المملكة المغربية الشقيقة في هذه المحنة وتضع كل ما لديها من إمكانيات لمعاضدة جهود أشقائها"، مشيرة إلى أنّ الرئيس التونسي قيس سعيّد أذن "بالتنسيق مع السلطات المغربية لتوجيه مساعدات عاجلة وإرسال فرق من الحماية المدنية لدعم جهود المملكة في البحث والإنقاذ. كما أذن بتيسير توجه وفد عن الهلال الأحمر التونسي للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين"، وفق البلاغ ذاته.
وكانت عدة مناطق في المغرب قد تعرضت إلى زلزال قوي، في وقت متأخر من ليلة الجمعة، أسفر عن مقتل 1037 شخصًا على الأقل، و721 مصابًا، وفق آخر تحيين لبيانات وزارة الداخلية المغربية.
وأعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، أن قوة الزلزال الذي ضرب عددًا من المناطق في المغرب بلغت 7 درجات على سلم ريختر، فيما حدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مراكش.