الترا تونس - فريق التحرير

قال رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، شوقي قداس، الجمعة 29 ماي/ أيار 2020، إن المعرّف الوحيد هو تغيير اسم كل مواطن إلى مجموعة من الأرقام، مبينًا أن سجلّ المعرّف يتضمن 13 معلومة لن يكون للإدارة الحق في مطالبة المواطن بإثبات هذه المعلومات بواسطة وثائق على غرار شهادة سكنى وشهادة الجنسية والأصول والفروع وغيرها.

وأفاد قداس، في حوار لإذاعة موزاييك، أن المواطن سيتمتع بالمعرّف الوحيد بداية من العودة الإدارية، مؤكدًا، في المقابل، أن المعرّف الوحيد لن يجمع كافة المعلومات في قاعدة بيانات واحدة، بل ستواصل كل منظومة العمل بمفردها، على أن يسمح المعرّف لها بتبادل المعطيات الضرورية فيما بينها.

شوقي قداس: لا يمكن تبادل المعطيات الشخصية المتوفرة في المعرّف بين الإدارات إلا بترخيص من الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية

وبيّن أنه من بين المعطيات التي يتضمنها سجلّ المعرّف الوحيد هو الاسم واللقب باللغتين (العربية والفرنسية) وتاريخ ومكان الولادة والجنسية وتاريخ الحصول عليها، لافتًا إلى أن المعرّف لن يعوض بقية المعرفات القطاعية على غرار بطاقة التعريف الوطني ورقم الضمان الاجتماعي، إلخ.

وشدد على أنه لا يمكن تبادل المعطيات الشخصية المتوفرة في المعرّف بين الإدارات إلا بترخيص من الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، قائلًا، في هذا الصدد، "لا يوجد سبب يمكّن وزارة الداخلية، على سبيل المثال، من الاطلاع على الحالة الصحية لمواطن".

وأبرز قداس أن المعرّف الوحيد سيمكن من مراجعة منظومة الدعم، فضلًا عن كونه سيمكن من التسجيل الآلي في الانتخابات.

اقرأ/ي أيضًا:

في زمن الكورونا.. هذه شروط إقامة حفلات الزفاف في تونس

قنصلية تونس بميلانو: تسوية وضعية المقيمين بصفة غير قانونية