27-أبريل-2021

نتيجة اختبار الطب الشرعي تنفي علاقة التلقيح بالوفاة (صورة أرشيفية/ وسيم الجديدي/ SOPA Images)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد الناطق باسم محاكم صفاقس مراد التركي الثلاثاء 27 أفريل/نيسان 2021 أنّه من المستبعد وفق نتيجة التشريح الطبيّ، أن تكون هناك علاقة بين التلقيح ووفاة شخص بصفاقس عن سنّ يناهز 61 سنة، بعد 6 ساعات فقط من تلقّيه الجرعة الأولى من لقاح فايزر.

وأشار التركي في مداخلة له على إذاعة "جوهرة أف أم" أنّ شبهة حالة الوفاة استوجبت فتح بحث عدلي للتثبت من ظروفها وملابساتها بعد أن تمّ إيداع جثّة المواطن على ذمّة الطبّ الشرعيّ بمستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس لتحديد إن كان التلقيح سببًا مباشرًا في الوفاة أم أنّها عائدة إلى سبب خفيّ ربما لم يعرفه المتوفّى نفسه وفق قوله.

الناطق باسم محاكم صفاقس: لا علاقة لعملية التلقيح بوفاة المواطن.. وتمّ أخذ عينات بيولوجية من جسده وإرسالها لمركز السموم للتأكد

وشدّد التركي على أنّ سبب الوفاة وفق نتيجة الطب الشرعيّ كان بسبب أزمة قلبية حادة باعتبار أنّ الهالك كان يشكو من تصلّب في شرايين القلب وتراكم للدهون به، وقد كشفت عملية التشريح أيضًا عن تعرّض الفقيد إلى أزمة قلبية سابقة وبالتالي فلا علاقة لعملية التلقيح بهذه الوفاة وفق وصفه.

وأوضح التركي في السياق نفسه أنّه ولمزيد من التأكّد، تمّ أخذ عينات بيولوجية من جسد المواطن وإرسالها لمركز السموم بتونس العاصمة لنتائج قاطعة ونهائية، لافتًا إلى وجود معلومة طبية تؤكد أنّ مفعول أيّ حقنة يُلاحظ بعد تناولها والانتظار لمدة نصف ساعة فقط، والفقيد احتاج 6 ساعات لتتعكّر حالته وفق تعبيره.

ويُذكر أنّ مواطنًا من مواليد 1959 قد توفّي ساعات قليلة بعد تلقيه تلقيحًا مضادًا لفيروس كورونا في ساقية الدائر بصفاقس ما دفع عائلته إلى ربط سبب الوفاة بعملية التطعيم.