27-أبريل-2021

30 مليون دينار هي الأموال المتبقية من صندوق 1818 (صفحة مجلس نواب الشعب على فيسبوك)

الترا تونس - فريق التحرير  

 

أكّد وزير الصحة فوزي المهدي الثلاثاء 27 أفريل/ نيسان 2021، لدى حلوله بمجلس نواب الشعب أنّه سيتم توجيه المرضى إلى القطاع الخاص على أن تتكفل الدولة بالمصاريف، في صورة تجاوز الوضع الوبائي قدرات القطاع العام الاستشفائية، والتنسيق قائم مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض ووزارة الشؤون الاجتماعية بخصوص هذا وفق وصفه.

وقال وزير الصحة بخصوص مسألة التلاقيح: "لدينا صعوبة في توفير التلقيح خاصة في إطار مبادرة كوفاكس، والحكومة تقوم باتصالات مع المنظمة العالمية للصحة واليونسيف للتسريع بجلب الجرعات التي وعدونا بها".

فوزي المهدي: بقي 30 مليون دينار من أموال صندوق 1818 وأرجو أن يمكننا هذا المبلغ من مجابهة الموجة الثالثة من فيروس كورونا

وتحدّث المهدي عن 128 جهاز تنفس جديد لتطوير قدرة التكفل بالمرضى في أقسام الإنعاش استقبلتهم وزارة الصحة مؤخرًا، واقتنتها من أموال صندوق 1818 الذي بقي في رصيده 30 مليون دينار من جملة 205 مليون دينار، راجيًا أن يمكننا هذا المبلغ من مجابهة الموجة الثالثة من فيروس كورونا.

وتمّت المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالموافقة على اتفاق القرض المبرم بتاريخ 31 مارس/آذار 2021 بين الجمهورية التونسية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير لتوفير تمويل إضافي لمشروع مجابهة كورونا 15/2021 برمّته بـ 139 نعم، 6 احتفاظ و2 رفض.

اقرأ/ي أيضًا: وزير الصحة: نقوم بتطوير تحاليل PCR لكشف كل أنواع السلالات حتى المستجدة

وتابع الوزير أنّ تونس كانت تملك مركزًا جهويًا للتلقيح في كل ولاية، لكنها بلغت حاليًا 44 مركزًا في كل الجهات وستنطلق 4 مراكز جديدة في العمل الأسبوع القادم، مسجّلًا التطوّر الحاصل على مستوى القطاع الذي كان يعرف 90 سرير إنعاش فقط، ليرتفع العدد إلى 380 سرير إنعاش، بنسبة ضغط وإشغال حالية تقدّر بـ 91%، إضافة إلى بلوغ تونس 2200 سرير أكسجين بعد أن كانت تملك 450 سرير أكسجين فقط، مشيرًا إلى أنّ نسبة إشغالهم الحالية تقدّر بـ 85%. 

فوزي المهدي: الجزائر مكّنتنا من الخروج من أزمة حقيقيّة بسماحها استثنائيًا توريد كميات من الأكسجين لتونس

وأشاد الوزير بدور المجتمع المدني الذي مكّن وزارة الصحة، السبت 24 أفريل/ نيسان 2021، من استلام هبة تتمثل في 2000 جهاز مساعدة على التنفس لفائدة المستشفيات العمومية، تقدمت بها تنسيقية عدد من جمعيات التونسيين المقيمين بالخارج وقال الوزير إنّ هذه الأجهزة توفر كميات أكسجين بصفة كبيرة ما يساهم في تخفيف الضغط على أقسام الإنعاش.

وشدّد المهدي على أنّ إجراءات التوقي مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف قائلًا إنّ "الجزائر مكّنتنا من الخروج من أزمة حقيقيّة كنا نعرفها، إذ مكّنتنا بصفة استثنائية من توريد كميات إضافية من الأكسجين، بعد النقص الذي عرفته تونس الفترة الفارطة".

 

اقرأ/ي أيضًا: