18-مارس-2024
شارة حمراء أطباء يوم غضب الجامعة العامة للصحة

هياكل المهن الصحية تحمل الشارة الحمراء بداية من الاثنين 18 مارس 2024 (صورة أرشيفية/ أمين الأندلسي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

طالبت الهياكل المهنية من عمادات ونقابات ممثلة للقطاع الصحي، وفق بيان أصدرته الاثنين 18 مارس/آذار 2024، بفتح تحقيق حول ملابسات وظروف وفاة الطبيب المختص في الأمراض النفسية محمد الحاجي بالسجن، مع ضرورة تحديد المسؤوليات.

تنسيقية هياكل المهن الصحية تدعو إلى فتح تحقيق حول ملابسات وظروف وفاة طبيب بالسجن، مع ضرورة تحديد المسؤوليات

ودعت الهياكل المهنية للصحة، كافة مهنييها إلى حمل الشارة الحمراء كامل الأسبوع ابتداء من يوم الاثنين 18 مارس/آذار 2024 تعبيرًا عن استيائهم وغضبهم. 

وتأتي هذه الدعوة إثر "تواتر الزج بالعديد من مهنيي الصحة بالسجن تحفظيًا دون ثبوت إدانتهم، وفي علاقة مباشرة بقيامهم بواجباتهم المهنية، والتي نجم عن إحداها وفاة الدكتور محمد الحاجي نتيجة تعكر حالته الصحية من جرّاء الظروف المتردية للإيقاف بالسجن بولاية بنزرت" وفق البيان.

تنسيقية هياكل المهن الصحية: توفي الدكتور محمد الحاجي نتيجة تعكر حالته الصحية من جرّاء الظروف المتردية للإيقاف بالسجن بولاية بنزرت

وقد اجتمعت الهياكل المهنية من عمادات ونقابات ممثلة للقطاع الصحي يوم 17 مارس/آذار 2024 بمقر العمادة الوطنية للأطباء، لتطالب بالتعامل "بكل تروٍ مع الملفات القضائية لمهنيي الصحة المتعلقة بأداء مهامهم نظرًا لخصوصيتها التقنية، وبضرورة احترام قرينة البراءة التي تفترض التحقيق معهم بحالة سراح".

وذكر هذا البيان المشترك، أن خمسة أطباء وصيدليين يقبعون داخل السجون إثر إيقافهم تحفظيًا، داعيًا إلى ضرورة الإسراع بمراجعة القوانين والنصوص ذات الصلة.

تنسيقية هياكل المهن الصحية: تواتر الزج بالعديد من مهنيي الصحة بالسجن تحفظيًا دون ثبوت إدانتهم، وفي علاقة مباشرة بقيامهم بواجباتهم المهنية

كما وضعت الهياكل المهنية للقطاع، وزارة الصحة التونسية أمام مسؤولياتها في الدفاع عن منظوريها أثناء أداء واجبهم، معلنة عن عقد ندوة صحفية يوم الأربعاء 20 مارس/آذار 2024، بمقر العمادة الوطنية للأطباء.

 

وفاة الطبيب محمد الحاجي

 

ومن بين هذه النقابات المكوّنة لتنسيقية هياكل المهن الصحية، نجد: الغرفة النقابية الوطنية لأصحاب المصحات الخاصة التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والمجلس الوطني لهيئة الصيادلة بتونس، والمجلس الوطني لعمادة الأطباء، والنقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص ونقابة أطباء أسنان تونس وعمادة أطباء الأسنان بتونس والنقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة.. وغيرها.

وكان قد توفي الطبيب الاختصاصي في الأمراض النفسية، محمد الحاجي بالسجن، إثر إيقافه تحفظيًا.

وسبق أن أثارت القضية الجدل، خاصة وأن المسألة ارتبطت بشبهة تورط مهنيين في القطاع الصحي والصيدلي في توزيع وتسليم مواد مخدرة في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة نقص وفقدان في عدد من الأدوية. وفيما يلي أكثر تفاصيل: إيقاف صيادلة لشبهات ترويج مخدرات في تونس.. ضجة واسعة والهياكل المهنية على الخط.

 

وفاة الطبيب محمد الحاجي