12-سبتمبر-2020

وزيرة الطاقة تدعو إلى تشريك كل الفاعلين في القطاع لتحسين مناخ الاستثمار في مجال المحروقات (خالد الحوش / أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفادت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم، السبت 12 سبتمبر/أيلول 2020، بأن وزيرة الطاقة سلوى الصغير أكدت، خلال لقاء مع ممثلي الشركة التونسية البريطانية للنفط والغاز "اتوغ"، حرص الحكومة التام على ضرورة إيجاد الحلول الكفيلة لفض أزمة الكامور في إطار خطة تشاريكية شاملة.

وزيرة الطاقة: يجب تشريك كل الفاعلين في القطاع لتحسين مناخ الاستثمار في مجال المحروقات والتشجيع على البحث والاستكشاف خاصة في قطاعي النفط والغاز

ولفتت الصغير، وفق بلاغ نشرته الوزارة على صفحتها بموقع التواصل "فيسبوك"، إلى سعي الشركة البريطانية إلى توسيع استثماراتها في تونس، مشددة على ضرورة تشريك كل الفاعلين في القطاع لتحسين مناخ الاستثمار في مجال المحروقات والتشجيع على البحث والاستكشاف خاصة في قطاعي النفط والغاز.

وأكد كل من المدير العام للشركة التونسية البريطانية للنفط والغاز، لطفي فوراتي، وممثل رئيس مجلس إدارة الشركة، مهدي عبد الله، خلال هذا اللقاء، الحرص على مواصلة تطوير التعاون الثنائي مع تونس والمساهمة في تعزيز الأمن الطاقي رغم صعوبة الوضع الاقتصادي وتفشي وباء كورونا.

يذكر أن شركة "اتوغ" كانت قد اقتنت سندات محروقات شركة "مادكو انرجي" المتواجدة بالجنوب التونسي على غرار إمتيازي الاستغلال "يير بن ترتر" و آدم ورخصتي البحث "جنوب رمادة" و"جناين الوسطى" في إطار عقد مقاسمة مع المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية والتي تتمتع أيضا بحقوق والتزامات رخصة البحث برج الخضراء، بالإضافة إلى امتيازي استغلال بخليج الحمامات "كوسوموس" و "ياسمين".

وكانت وزيرة الطاقة قد استقبلت، في ذات الإطار، الجمعة، المدير العام للشركة النمساوية "أو أم في"، ويلهام ساكماير، ومدير عام فرع الشركة الإيطالية للطاقة "إيني" في تونس، جوزيبي موسكاتو، للنظر في الإشكاليات التي تواجهها الشركتان في ظل تواصل أزمة الكامور.

وطالب ممثلو كل من شركة "أو أم في" و "إيني" بضرورة إيجاد حلول لإشكالية توقف الإنتاج وتأمين مواقع الإنتاج والعمل، علاوة على فض أزمة الكامور وتلافي التأخير الحاصل في خلاص الفواتير المتخلدة بالذمة لدى الشركاء المحليين قبل نهاية السنة المالية 2020.

وقال المدير العام للشركة النمساوية "أو أم في"، أن الشركة سجلت خسائر مالية هامة تهدد استمرارية نشاطها في تونس ما اضطرها إلى إعادة جدولة أوقات العمل وتخفيض أجور عمالها وموظفيها إلى حدود 60 بالمائة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تجاوز طاقة استيعاب أسرّة الإنعاش: مدير الهياكل الصحية يوضّح

287 إصابة بكورونا في المؤسسات الصحية: جامعة الصحة تتهم الوزارة باللامبالاة