الترا تونس - فريق التحرير
(نشر بتاريخ 2024/7/19 على الساعة 15.45)
قرر نائب رئيس حركة النهضة، نور الدين البحيري، تعليق إضرابه عن الطعام بداية من يوم الجمعة 19 جويلية/يوليو 2024، وفق ما أعلنته هيئة الدفاع عنه في بلاغ لها.
هيئة الدفاع: نور الدين البحيري يعلّق إضراب جوعه بعد التعهد له بمتابعة الشكايات التي قدمها على إثر ما تعرض له من انتهاكات جسيمة لحرمته الجسدية إثر اعتقاله تعسفيًا
ويأتي تعليق إضراب جوع نور الدين البحيري، "بعد أن تعهد له ممثلو الهيئة الوطنية للمحامين والفرع الجهوي للمحامين بتونس بمتابعة الشكايات التي قدمها على إثر ما تعرض له من انتهاكات جسيمة لحرمته الجسدية إثر اعتقاله تعسفيًا إلى حين التوصل لمحاسبة الجهات المسؤولة عن تلك الانتهاكات"، وفق البلاغ.
وأوضحت هيئة الدفاع في الإطار نفسه، أنّ تعليق البحيري إضراب جوعه، يأتي أيضًا "إثر النداء الذي توجه به عدد من الشخصيات الوطنية والحقوقية والزيارة التي أداها كل من العمداء محمد الفاضل محفوظ وشوقي الطبيب والطاهر يحيى عضو الهيئة الوطنية للمحامين بتكليف من عميد المحامين، والعروسي زقير رئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس وعدنان بن رمضان عضو الفرع. ووفد من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وممثلين عن هيئة الدفاع، هما أمين بوكر وأمان الله مورو".
هيئة الدفاع: تعليق نور الدين البحيري إضراب جوعه، يأتي إثر النداء الذي توجه به عدد من الشخصيات الوطنية والحقوقية والزيارة التي أدوها
وقد توجهت هيئة الدفاع بهذه المناسبة، بالشكر إلى كل الأطراف التي عملت على إقناع نور الدين البحيري بتعليق إضرابه بعد أن وصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة تهدد حياته"، وفق بلاغها.
وكانت المحامية سعيدة العكرمي قد أعلنت، الاثنين 15 جويلية/يوليو 2024، أنّه تم نقل زوجها القيادي بحركة النهضة، نور الدين البحيري، إلى قسم الإنعاش بمستشفى الرابطة، بعد 17 يومًا من دخوله في إضراب عن الطعام.
وأكدت العكرمي في تدوينة على حسابها بموقع فيسبوك، أن زوجها المحامي نور الدين البحيري، يشنّ منذ يوم الجمعة 28 جوان/يونيو 2024 إضرابًا مفتوحًا عن الطعام.
يشار إلى أنّ حركة النهضة، قد حمّلت الاثنين 15 جويلية/يوليو 2024، السلطة المسؤولية القانونية الكاملة عن المخاطر التي تهدد صحة نائب رئيسها نور الدين البحيري، وذلك "إثر التدهور الخطير والسريع في وضعه الصحي ونقله إلى قسم الإنعاش صباح الاثنين".
وذكرت النهضة، في بيان لها، بأنّ نور الدين البحيري يخوض إضرابًا عن الطعام منذ 17 يومًا "احتجاجًا على إهمال شكايته التي تقدم بها ضد من تولوا تعذيبه مما اضطره إلى الخضوع إلى عملية جراحية، والاعتداء على حرمة مسكنه واحتجازه دون إذن قضائي وعدم تتبع الجناة"، مؤكدة أنّ إضراب الجوع الذي يخوضه أدى إلى تعكر وضعه الصحي خاصة وأنه يعاني من عدد من الأمراض ما تسبب له في فقدان كبير في الوزن واستوجب إيواءه على وجه السرعة بقسم الإنعاش بمستشفى الرابطة.
يشار إلى أنّ الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي، قد أكد أنّ الإطار الطبي بمستشفى الرابطة، أذن بإرجاع أحد المودعين بسجن المرناقية (في إشارة إلى نائب رئيس حركة النهضة، نور الدين البحيري)، إلى السجن مساء الثلاثاء 16 جويلية/يوليو 2024، "بعد أن تبيّن طيلة فترة وضعه تحت المراقبة الطبية أن وضعيته الصحية عادية ومستقرة" وفق قوله.