17-مايو-2024
نشطاء يؤكدون إيقاف المدوّن حسام الحجلاوي وإيداعه السجن على خلفية تدوينات

إحالة حسام الحجلاوي كانت على خلفية تدوينات مختلفة وفق نشطاء ومحامين (صورة توضيحية/ getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، ومحامون، الاحتفاظ بالمدوّن حسام الحجلاوي، وإحالته على معنى أحكام الفصل 86 من مجلة الاتصالات والفصل 24 من المرسوم 54، وفق مصادر مختلفة.

نشطاء يؤكدون الاحتفاظ بالمدوّن حسام الحجلاوي، وإحالته على معنى أحكام الفصل 86 من مجلة الاتصالات والفصل 24 من المرسوم 54

وأشار هؤلاء النشطاء، إلى أنه "تم استدعاء حسام الحجلاوي للبحث، فلبّى ذلك، لكن تم الاحتفاظ به على خلفية تدوينات، وهو اليوم مودع بالسجن المدني بالمرناقية".

كما تمت إحالته على الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية، بعد أن تم "الاستنطاق والإحالة دون حضور المحامين، قبل أن يتم تعيين جلسة بتاريخ 23 ماي/أيار 2024".

يذكر أنّ الإحالة كانت على خلفية تدوينات مختلفة، بعضها قديمة تعود حتى إلى 2021، وفق ما تداوله النشطاء، وزوجته عبر تدوينات على السوشال ميديا.

نشطاء يؤكدون أنّ استنطاق حسام الحجلاوي وإحالته، تمت دون حضور المحامين، قبل أن يتم تعيين جلسة له بتاريخ 23 ماي 2024

وقد أكد شقيقه فضلًا عن عدد من المحامين، أنّه سيتم الاطلاع على ملف حسام الحجلاوي قبل تقديم مختلف الحيثيات، وإطلاع الرأي العام على التهم المنسوبة إليه.

يشار إلى أنّ مؤسس موقع "انكفاضة" مالك الخضراوي، (الذي كان حسام الحجلاوي مساهمًا في تأسيسه)، قد أكد بدوره هذا الإيقاف على خلفية تدوينات فيسبوك، وأنه تم سماعه بدون حضور محام.

 

حسام الحجلاوي

 

حسام الحجلاوي

 

حسام الحجلاوي

 

حسام الحجلاوي

 

يشار إلى أنّ الفصل 86 من مجلة الاتصالات ينص على أنّه "يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين سنة واحدة وسنتين وبخطية من مائة إلى ألف دينار كل من يتعمد الإساءة إلى الغير أو إزعاج راحتهم عبر الشبكات العمومية للاتصالات".

وتأتي هذه الحادثة في سياق عام تم فيه إيقاف عدد من السياسيين والصحفيين والمدونين التونسيين وتتبعهم في قضايا مختلفة، ارتبط أغلبها بممارسة حقهم في حرية التعبير.


صورة