الترا تونس - فريق التحرير

أفاد النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب، طارق الفتيتي، الخميس 14 ماي/ أيار 2020، أن 12 جوان/ حزيران المقبل هو آخر أجل لقبول ترشحات عضوية المحكمة الدستورية، مشيرًا إلى أن البرلمان يعمل حاليًا بصعوبة كبيرة وذلك بسبب تعدد الائتلافات البرلمانية وتغيّرها.

ولفت الفتيتي، في حوار لإذاعة موزاييك، إلى أن هناك حقدًا كبيرًا بين الأطياف السياسية بعد انتخابات 2019، وفق تعبيره، موضحًا أن هناك تشتتًا في الكتل، ومبرزًا أن الخصومات التي تحصل أمام عدسات الكاميرا سواء التلفاز أو مواقع التواصل الاجتماعي تحجب عمل اللجان.

طارق الفتيتي: البرلمان يعمل حاليًا بصعوبة كبيرة وذلك بسبب تعدد الائتلافات البرلمانية وتغيّرها

وبخصوص دعوة النائب عبير موسي إلى سحب الثقة من رئيس البرلمان، قال إن النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب يمنع ذلك، مشيرًا إلى أنه يساند مساءلة رئيس المجلس ونائبيه، وداعيًا كلّ من يرغب في ذلك إلى تقديم لائحة في الأمر.

وأضاف أنه كان من الأجدى طرح نقطة "إدارة المجلس" في الجلسة العامة عوض طرح نقطة سحب الثقة من رئيس البرلمان التي يمنعها النظام الداخلي، لتتم بذلك مساءلة رئيس البرلمان بطريقة غير مباشرة، مؤكدًا أن مساءلة رئيس مجلس نواب الشعب ظاهرة صحية.

وأكد أنه ليس له أي مشكلة شخصية مع رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسي إلا أن هناك إشكاليات تتعلّق بعدم التزامها بالنظام الداخلي، خاصة وأنها تخلط بين صفتها الشخصية وصفتها كرئيسة لجنة، وهو أمر مخالف للأعراف البرلمانية، حسب قوله. كما أشار إلى أنها تنشر المغالطات داخل البرلمان وعبر وسائل الإعلام وترفض الحوار.

وقال إنه يطالب بمدونة سلوك وإن هذا الأمر ليس مسؤوليته فقط بل مسؤولية جميع النواب. ونفى من جهة أخرى علمه بما يتداول من أخبار حول تشكيل كتلة نيابية جديدة.

اقرأ/ي أيضًا:

النهضة تؤكد رفضها المطلق تشكيل كتلة برلمانية جديدة

تنصيب أمير اللواء بالبحرية عادل جهان رئيسًا لأركان جيش البحر (فيديو)