الترا تونس - فريق التحرير

أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية البشير بوجدي، الأربعاء 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، أنّ منظمة الأعراف موجودة وتمارس عملها بشكل طبيعي، وأنّ ما يراج عن غيابها عن الساحة حاليًا هو مجرد انطباع وفق قوله.

عضو بالمكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية: قدمنا للحكومة ورقة عمل متعلقة بقانون المالية 2022، احتوت على 22 بندًا تصبّ في مساندة المؤسسة وخلق الثروة

وتابع بوجدي لدى حضوره بإذاعة "موزاييك أف أم"، أنّ نقابة الأعراف تتداول مشاكل المؤسسات والاقتصاد وطريقة المعالجة، وقد أعدّت ورقة عمل وقدّمتها للحكومة متعلقة بقانون المالية 2022، احتوت على 22 بندًا تصبّ في مساندة المؤسسة وخلق الثروة وتشجيع المؤسسات على الاستثمار، وفقه.

وطالب بوجدي الحكومة بضرورة معرفة التوجه والرؤية المستقبلية خاصة على الصعيد الاقتصادي، معتبرًا أننا "عشنا اضمحلالًا للتصنيع في السنوات الفارطة بالاتفاقيات التي وقعناها مع عديد الدول التي بدل أن تساعدنا، احتلت أسواقنا" وفق قوله.

وأبرز بوجدي بخصوص برنامج الإقلاع والمساعدة، الذي جهزته منظمة الأعراف، أنّ قوامه المحافظة على النسيج الصناعي الموجود عبر فهم المشاكل والأخذ بعين الاعتبار المقترحات المقدمة من المركزية، وقال: "المشكل أنه تقع استشارتنا لكن لا يتم تطبيق مقترحاتنا، ووزارة التجارة تناقش حاليًا قائمة للترفيع في الأداء الجمركي لحوالي 1355 منتوجًا، لكن موقف منظمة الأعراف هو إلغاء الجمارك بتاتًا لأن كل ترفيع في الأداء الجمركي يشجّع السوق الموازية" على حد تعبيره.

وأضاف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أنّ العشرية الفارطة كانت "مأساة"، متسائلًا: "ماذا بنينا؟ بالعكس، عرقلنا الأمور، وقلنا إننا بحاجة إلى هدنة اقتصادية اجتماعية لمواجهة المشاكل الأمنية والصحية، ولهذا يجب أن نتجاوز المشاكل السياسة" وفق وصفه.

اقرأ/ي أيضًا:

إنهاء المفاوضات الاجتماعية عاجلًا محور لقاء بين منظمتي الأعراف والعمال

الأعراف: الوضع الحالي لا يمكن أن يكون زمنًا مناسبًا للحديث عن زيادات في الأجور