الترا تونس - فريق التحرير
نددت مجموعة من الجمعيات والمنظمات والشخصيات الوطنية، الاثنين 1 أوت/أغسطس 2022، بما أسمتها "حملات الشتم والسب والتخوين التي تستهدف شخصيات سياسية وحقوقية عرفت بمواقفها الناقدة لإجراءات الاستفتاء والدستور الجديد ولمشروع الرئيس التونسي قيس سعيّد الانفرادي عمومًا"، وفقها.
منظمات تونسية: "نندد بحملات الشتم والتخوين التي تستهدف شخصيات سياسية وحقوقية عرفت بمواقفها الناقدة للاستفتاء والدستور ومشروع قيس سعيّد الانفرادي عمومًا
وقالت المنظمات، في بيان مشترك لها، إن "آخر هذه الحملات ما تعرّض له رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان جمال مسلّم، ونائبه بسام الطريفي، والناشط السياسي والحقوقي كمال الجندوبي، ورئيس اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس محي الدين شربيب، حسب ما ذكرته.
كما عبرت الجمعيات والمنظمات الموقعة على البيان عن مساندتها التامة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات التي قالت إنها "تتعرض للترهيب والتخوين والسحل في فضاءات التواصل الاجتماعي المشبوهة".
منظمات تونسية: حملات التشويه يقودها أشخاص يساندون الرئيس وهي جزء من حملات الترهيب ومحاولة لإسكات الأصوات الناقدة والمعارضة وهي تكملة لحملات القمع
واعتبرت أن هذه الحملات التي قالت إنه "يقودها أشخاص يساندون الرئيس ويشتمون كل معارضيه أو الناقدون لمشروعه وتمشيه الأحادي"، هي "جزء من حملات الترهيب ومحاولة لإسكات الأصوات الناقدة والمعارضة وهي تكملة لحملات القمع التي تُشن من حين لآخر ضد المظاهرات المنادية بالحرية والديمقراطية والرافضة للاستبداد"، وفق تصورها.
وحملت المنظمات والجمعيات الموقعة على البيان الرئيس التونسي قيس سعيّد ووزير داخليته والحكومة عمومًا "مسؤولية سلامة هؤلاء الأشخاص، وسلامة كل شخص معارض"، محذرة من "مغبّة مواصلة نشر خطاب الكراهية والعنف والتخوين، وهو الخطاب استعمله رئيس الدولة ضد كل معارضيه منذ 25 جويلية/يوليو 2021، وتعمم بعد ذلك ليشمل مسانديه والصفحات الموالية له"، حسب ما جاء في البيان ذاته.