08-فبراير-2024
طارق الأدب مندوب تونس لدى الأمم المتحدة

في البيان الذي ألقاه باسم المجموعة العربية بمناسبة اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول أولويات الأمين العام لسنة 2024 (صورة أرشيفية)

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعا السفير المندوب الدائم لتونس لدى الأمم المتحدة طارق الأدب، الأربعاء 7 فيفري/شباط 2024 في إطار ترؤّس تونس للمجموعة العربية بنيويورك لشهر فيفري 2024، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتوفير الحماية للفلسطينيين وتسريع دخول وإيصال المساعدات الإنسانية دون إعاقة إلى القطاع. 

المندوب الدائم لتونس لدى الأمم المتحدة: ندعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتوفير الحماية للفلسطينيين وتسريع دخول وإيصال المساعدات الإنسانية دون إعاقة إلى القطاع

كما أعرب، في البيان الذي ألقاه باسم المجموعة العربية بمناسبة اجتماع الجمعية العامة حول أولويات الأمين العام لسنة 2024، عن رفض المجموعة العربية القاطع لسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضدّ سكان قطاع غزة وفي باقي الأرض الفلسطينية المحتلة، ولأيّ محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم.


صورة

وشدد طارق الأدب، في ذات الصدد، على "دعم المجموعة العربية للعمل متعدّد الأطراف والنهج الإصلاحي لمنظمة الأمم المتّحدة الذي يهدف لمزيد تفعيل دورها وإضفاء مزيد من النجاعة على أدائها".

المندوب الدائم لتونس لدى الأمم المتحدة: نرفض سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضدّ سكان غزة وفي باقي الأرض الفلسطينية المحتلة وأي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم

وأعرب السفير المندوب الدائم لتونس لدى الأمم المتحدة، باسم المجموعة العربية، عن "التقدير لمواقف الأمين العام وجهوده لدعم السلم والأمن الدوليين في العالم ودفع مسارات تحقيق التنمية المستدامة وإيجاد حلول ناجعة للأزمات القائمة وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات الماثلة لاسيّما تأثيرات التغيّرات المناخية وتمويل التنمية وأوضاع اللاجئين والمهجّرين قسريًا ودعم حقوق الإنسان وتوفير المساعدات الإنسانية.."، وفي ما جاء في نص البيان.

كما جاء في ذات البيان أنّ طارق الأدب "ثمّن باسم المجموعة العربية مواقف الأمين العام إزاء الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتّلة وجهوده المتواصلة ودعواته المتكرّرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع ومنع التهجير القسري للفلسطينيين".

 

 

وسبق أن دعت تونس إلى تكثيف الضغط الدولي لوقف إطلاق النار ووضع حد فوري لمأساة الشعب الفلسطيني، وذلك في كلمة ألقاها وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، خلال مشاركته في  قمة دول عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا يومي 19 و20 جانفي/ يناير 2024.  

ووفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية التونسية، السبت 20 جانفي/يناير، فقد دعا نبيل عمار، لتكثيف الضغط الدولي لوقف إطلاق النار في غزة بما يسمح باستئناف عمليات الإغاثة الإنسانية وتخفيف معاناة مليونين من المهجرين قسريًا، مجددًا إدانة تونس الشديدة لتواصل العدوان ورفضها المطلق للمساواة بين المعتدي والمعتدي عليه، مؤكدًا في ذات السياق أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يبقى رهن التوصل إلى حل عادل وشامل ودائم، يُنهي احتلال الكيان الغاصب لأرض فلسطين وبقية الأراضي العربية المحتلة.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 125 على التوالي، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 27 ألفًا و840 شهيدًا وحصيلة المصابين إلى 67 ألفًا و317 جريحًا.