08-سبتمبر-2021

ثامر: "ما قاله أسامة الخليفي لا يمثلني في شيء وأنا أرفضه رفضًا قاطعًا"

فريق التحرير - الترا تونس

 

قال النائب بالبرلمان التونسي فؤاد ثامر، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل فيسبوك، ليل الثلاثاء 7 سبتمبر/ أيلول 2021، إنه استقال من حزب قلب تونس.

وانتقد ثامر، في ذات التدوينة، تصريحات رئيس كتلة قلب تونس بالبرلمان أسامة الخليفي وذلك خلال مداخلة له في الجلسة العامة للمؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمان بفيينا، معتبرًا أن التصريحات تضمنت دعوة للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي التونسي.

انتقد ثامر تصريحات الخليفي معتبرًا أنها تضمنت دعوة للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي التونسي

ودوّن ثامر، في هذا السياق، "بلادي وإن جارت عليّ عزيزة وأهلي وإن ضنّـوا عليّ كرام.. ما قاله أخونا أسامة الخليفي لا يمثلني في شيء وأنا أرفضه رفضًا قاطعًا"، وأضاف "أن تدعو صراحة إلى التدخل الأجنبي في بلادنا فهذا لم ولن أقبله البتة "انضبطت" سابقًا بمنطق "الرجلة" وبمنطق أن لا نترك للشامتين والأعداء الفرصة لإضعافنا و... أما اليوم فالمسألة مبدئية بالنسبة لي شخصيًا فمثلما رفضنا التدخل الأجنبي في ليبيا والعراق وغيرهما لا يمكن أن أقبله في بلدي تونس".

وتابع النائب ثامر "كذلك المسألة شخصية فجدي رحمه الله قاوم الاستعمار الفرنسي بالسلاح وحكم بالإعدام، فمن غير  المقبول، حتى لا أقول شيئاً آخر، أن أنخرط في العكس تمامًا. كلامي قد لا يعجب البعض أو لا يتفق معه البعض الآخر لكن هذا ما أنا مقتنع به.. ولا مساومة فيه. وأعلن استقالتي من الحزب".

يُذكر أن رئيس كتلة قلب تونس بالبرلمان أسامة الخليفي كان قد صرح، خلال مداخلة قدمها في الجلسة العامة للمؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمان المنعقد في النمسا، أن "تونس تعيش على وقع انحراف دستوري وقانوني خطير"، موضحًا أنه تم "تعطيل أهم مؤسسة شرعية في البلاد ومنع البرلمان من الانعقاد والتضييق على الحريات ومنع النواب من التنقل ووضع عدد منهم تحت الإقامة الجبرية وتجريدهم من الحصانة، إضافة إلى محاكمة عدد آخر أمام محاكم عسكرية".

الخليفي: "تونس تعيش على وقع انحراف دستوري وقانوني خطير"

وأكد الخليفي أن "هذه الممارسات تعتبر تعديًا على الديمقراطية البرلمانية ما يستدعي التحرك لمساعدة تونس للعودة إلى مسارها الدستوري".

 

اقرأ/ي أيضًا:

أمل وعمل: دخول النائب ياسين العياري في إضراب جوع داخل زنزانته

نائب عن ائتلاف الكرامة: وقع منعي من السفر للمرة الثانية دون توضيح الأسباب