الترا تونس - فريق التحرير
دعت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ في تونس، الاثنين 25 أفريل/نيسان 2022، الأولياء ومؤسسات التنشئة وأجهزة الإعلام وقوى المجتمع المدني إلى تكثيف جهودها التوعوية للتنبيه بمخاطر الألعاب غير المطابقة لمعايير السلامة ومواصفات الجودة وآثارها على الصحة الجسدية والنفسية للطفل، وذلك مع اقتراب موعد عيد الفطر وتنامي الإقبال على شراء ألعاب الأطفال.
وزارة المرأة: "الألعاب الشبيهة بالأسلحة الناريّة والأسلحة البيضاء و"المتفجّرات" وعاكسات الأضواء الليزريّة، لها انعكاسات سلبية شديدة على التنشئة السليمة للناشئة"
وذكرت الوزارة، في بيان اطلع عليه "الترا تونس"، بأن "الألعاب المعروضة للبيع خارج المسالك المنظمة وغير الخاضعة للمراقبة الرسمية، وخاصة منها الألعاب الشبيهة بالأسلحة النارية والأسلحة البيضاء و"المتفجّرات" وعاكسات الأضواء الليزريّة، لها انعكاسات سلبية شديدة على التنشئة السليمة للناشئة ويمكنها التسبّب لضحاياها من الأطفال في حوادث خطيرة وأضرار بدنيّة ونفسيّة جسيمة"، وفقها.
ونوهت إلى أهميّة الاكتفاء باقتناء ألعاب الأطفال من المسالك المنظّمة مع مراعاة تناسبها مع الفئات العمريّة للأطفال وعدم احتوائها على مواد خطرة وسامة ومكوّنات كيميائية مضرة.
كما حذرت من التهديدات الناتجة عن الألعاب الخطرة على السلامة النفسيّة والبدنيّة للأطفال، باعتبارها تخلق لديهم سلوكات عنيفة وتنشئة غير متوازنة، وتدعو الأولياء إلى اختيار الألعاب التي تحترم شروط السلامة وتنمي الحس الفكري والإبداعي لدى أطفالهم.