24-سبتمبر-2022
 فسقية الأغالبة

بناء الفسقيات الأغلبية كان في القرن التاسع الميلادي 860-862 م

الترا تونس - فريق التحرير

 

 

قال المعهد الوطني للتراث، مساء السبت 24 سبتمبر/أيلول 2022، إن بناء الفسقيات الأغلبية منذ البداية (القرن التاسع الميلادي 860-862 م) كان بالحجارة الكلسية المخلوطة بمادة الجير ودقيق الخزف والرماد.

المعهد الوطني للتراث: بناء الفسقيات الأغلبية منذ البداية كان بالحجارة الكلسية المخلوطة بمادة الجير ودقيق الخزف والرماد

وأوضح، في بلاغ إبان الجدل الحاصل بعد انتشار صور طلاء فسقية الأغالبة بالجير وهو ما اعتبره نشطاء مسًا من معلم تاريخي، أن "فسقية الأغالبة منذ العهود الأولى كانت تطلى بمادة الجير وهي مادة طبيعية ليس لها أي تأثير سلبي على سلامة المعلم ومحبذة لكونها مقاومة للحشرات التي كثيرًا ما توجد في المياه الراكدة (الزغدان)، وكانت تستعمل باستمرار في طلاء المباني العامة والخاصة والمنشآت المائية بمختلف أنحاء البلاد وخصوصًا في القيروان. وشاهد على ذلك عديد الصور التاريخية وكذلك رواسب الجير التي تمت معاينتها على جدران الفسقية".

المعهد الوطني للتراث: "تدخل خبراء المعهد تم باحترام المواصفات الدولية المعترف بها وهو يحترم سلامة المعلم وخصوصيته"

وأكد المعهد بذلك، في بلاغه، أن "تدخل خبراء المعهد الوطني للتراث تم باحترام المواصفات الدولية المعترف بها وهو يحترم سلامة المعلم وخصوصيته".

 

 

 

وكان قد أثار طلاء "فسقية الأغالبة" بمادة الجير بولاية القيروان، في إطار الاستعداد للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، جدلًا واسعًا في تونس. واستنكر نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي دهن الفسقية معتبرين أن ذلك يمثل اعتداء على التراث التونسي وعلى المعالم الأثرية.