02-أغسطس-2021

(صورة أرشيفية/ فتحي بلعيد/ أ ف ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

فندت سمية الغنوشي، ابنة رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الاثنين 2 أوت/أغسطس 2021، ما تم تداوله في عدد من المواقع والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حول جنيها ثروة تناهز 345 مليون دينار رغم عملها السابق كمربية أطفال في بريطانيا، وفق قولهم، معلقة: "سيل جارف من الأكاذيب لا يتوقف.. للأسف قد يصدق البعض هذه الأكاذيب المضحكة".

وأضافت، في تدوينة لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل فيسبوك"، "لا عيب في أن يمارس المرء مهنة شريفة مهما كانت، ولكل المعينات المنزليات والمربيات خالص احترامي وتقديري.. لكن مسيرتي لا علاقة لها بهذه السيناريوهات الخيالية".

سمية الغنوشي: "نحن إزاء ماكينة انقلابية تدير معركتها الإعلامية بالكذب والدجل لوثت الفضاء العام ومواقع التواصل الاجتماعي حتى غدت أشبه بمستنقع تغيب فيه الحقيقة"

وأوضحت الغنوشي أنها "تخرجت من أفضل جامعات بريطانيا.. ودرست الفلسفة وتخصصت في تاريخ الأفكار ثم الدراسات الشرق أوسطية" وأنها خلال دراستها الجامعية اشتغلت في الترجمة والتحرير، ثم انخرطت في النشر في صحف بريطانية، وأدارت معارض للتعريف بالحضارة والفنون الإسلامية.."، وفق قولها، نافية "أي علاقة لها بالتجارة من قريب أو من بعيد".

وخلصت إلى القول إننا "إزاء ماكينة انقلابية تدير معركتها الإعلامية بالكذب والدجل، أخطبوط متشعب يمتد من أبو ظبي إلى القاهرة إلى تونس للأسف"، معتبرة أن هذه "الماكينة لوثت الفضاء العام ومواقع التواصل الاجتماعي حتى غدت أشبه بمستنقع عفن آسن، تغيب فيه الحقيقة وتعشش البذاءة والسوقية"، وفق توصيفها.

وكانت صفحات على فيسبوك وحتى مواقع إلكترونية قد تداولت خلال الأيام القليلة الماضية خبرًا زعمت فيه أن ثروة سمية الغنوشي تبلغ 345 مليون دينار رغم عملها السابق كمربية أطفال في بريطانيا وأنها قامت بتأسيس شركة استيراد وتوريد بعد الثورة وأصبحت تتحكم في مداخل ميناء رادس ومخارجه كليًا، وفق ما يتم تداوله بكثافة على منصات التواصل الأيام الأخيرة.

اقرأ/ي أيضًا:

مكتب راشد الغنوشي: تصريح رئيس الحركة للصحيفة الإيطالية تم تحريفه

أكد استقالته منها.. البرعومي: النهضة تتحمل نسبة كبيرة فيما آلت إليه الأوضاع