الترا تونس – فريق التحرير

أكد وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي أنه "لا وجود لمساجد داخل الثكنات العسكرية بل هي فضاءات مخصصة للصلاة"، كما وصفها، موضحًا أن الهدف منها هو "حماية العسكريين من الاستقطاب من قبل المتشددين".

وبيّن الزبيدي، في مداخلته خلال جلسة عامة بمجلس نواب الشعب مخصصة لمناقشة ميزانية وزارة الدفاع الوطني، مساء الأربعاء 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، أن هناك "تراتيب تنظيمية لفتح فضاءات الصلاة"، مبرزًا أنه لا يتمّ فتحها إلا لأداء الصلوات الخمس فقط دون سواها وأنه لا يوجد صلاة جمعة أو تراويح أو تهجد في هذه الفضاءات، وفقه.

عبد الكريم الزبيدي: يمنع على العسكريين إدخال منشورات أو كتب دينية إلى فضاءات الصلاة

وأضاف أن عسكريًا بالوحدة يتولى فتح فضاء الصلاة وغلقه ويسهر على تنظيفه وصيانته وحفظ أثاثه ورفع الأذان في موعده بالاعتماد على تسجيل صوتي لمقرئ تونسي، موضحًا أن فضاءات الصلاة تفتح قبل 10 دقائق من موعد الصلاة وتغلق مباشرة بعد الانتهاء منها.

وأشار وزير الدفاع إلى أن العديد من العسكريين يترددون على فضاءات الصلاة بأزيائهم العسكرية خلال أوقات العمل كما يمكنهم التردد عليها بلباس مدني خارج أوقات العمل بالنسبة للمقيمين داخل الثكنات، مؤكدًا أنه يمنع منعًا باتًا على العسكريين المعيّنين بواجبات أمنية التردد على فضاء الصلاة أثناء أداء الواجب.

وشدد عبد الكريم الزبيدي على أنه يمنع إدخال نشريات أو كتب دينية مهما كان نوعها إلى فضاءات الصلاة، مبينًا أن يوجد 54 فضاء في 92 منشأة عسكرية.

اقرأ/ي أيضًا:

تدريبات مشتركة بين تونس والسعودية.. انتقادات ودعوات لإيقافها

البرلمان يصادق على ميزانيات رئاسة الحكومة ووزارتي الداخلية والشؤون المحلية