07-مارس-2020

هجوم إرهابي قبالة السفارة الأمريكية بتونس (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أصدر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة بيانًا، الجمعة 6 مارس/ آذار الجاري، أكد فيه أنّ "الجريمة الإرهابيّة الجبانة التي اقترفتها يد الغدر والجهل جاءت مباشرة إثر تصاعد خطابات التكفير والتطرّف التي أصبحت تُلقى باسم الشعب في مجلس "نواب الشعب"، وبتأييد ودفاع من طرف ميليشيات "حماية الثورة" العنيفة التي أصبحت مُمثّلة في البرلمان"، وفق تقديره.

المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة: "المعالجة الأمنية للإرهاب في تونس لن تقضي لوحدها عليه في بلادنا طالما أن السلطات السياسية والأمنية والقضائية لم تُعالج أسبابها الحقيقية"

والمرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة، إذ يترحّم على الشهيد الملازم توفيق الميساوي ويُعبّر عن تعزيته ومواساته لعائلته مُتمنيًا الشفاء العاجل للجرحى الأبرياء، يُؤكّد أن "الإرهابيين ليسوا سوى آلات فقدت الإنسانية بعد أن وقع غسل أدمغتهم من طرف دعاة الدولة الدينية، وأن المغالطات التي تسعى هذه الجهات إلى نشرها قصد الإيهام بأن هذه العملية الإرهابية تمّت بإيعاز من جهات أجنبية أو من أطراف حداثيّة تونسية لا تنطلي على أحد، بل إنها ليست سوى محاولة يائسة لإبعاد الشبهات عن نفسها"، وفق ذات البيان.

وأكد المرصد، في ذات السياق، أن "المعالجة الأمنية للإرهاب في تونس لن تقضي لوحدها عليه في بلادنا طالما أن السلطات السياسية والأمنية والقضائية لم تُعالج أسبابها الحقيقية ولم تحسم في المنظمات والأحزاب والأشخاص الذين يقومون بتأطير الإرهابيين وتسليحهم، وطالما أن مدنيّة الدولة الفعلية لم ترقَ لاهتمامات السلطات السياسية القائمة"، وفق تقديرهم.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الناطق الرسمي للداخلية: العملية الإرهابية بالبحيرة أثبتت فشلها

السليطي: لم يقع بعد تحديد تركيبة المتفجرات المستعملة في تفجير البحيرة