08-أبريل-2021

مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة (فتحي بلعيد/ أ ف ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

دوّنت مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة، صباح الخميس 8 أفريل/ نيسان 2021، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل فيسبوك، ردًا على التسريبات الأخيرة لتسجيل صوتي أكد النائب بالبرلمان راشد الخياري (مستقل) أنها دارت بينها وبين المحامية والإعلامية السابقة مايا القصوري.

عكاشة: ''أعلم من وراء هذه الحملات المغرضة والقذرة ولست معنية بكل هذه التفاهات العقيمة لا من بعيد و لا من قريب'' 

وقالت نادية عكاشة في تدوينتها ''أعلم من وراء هذه الحملات المغرضة والقذرة ولست معنية بكل هذه التفاهات العقيمة لا من بعيد و لا من قريب''.

أعلم من وراء هذه الحملات المغرضة والقذرة ولست معنية بكل هذه التفاهات العقيمة لا من بعيد و لا من قريب .

Posted by Nadia Akacha on Wednesday, April 7, 2021

يُذكر أن النائب راشد الخياري كان قد انطلق في نشر سلسلة من "التسريبات" كما يُطلق عليها، انتشرت بشكل واسع خلال هذا الأسبوع على منصات التواصل، وتتعلق بتسجيلات صوتية قال الخياري إنها مرسلة من خلال تطبيق واتساب من المحامية والإعلامية السابقة مايا القصوري إلى مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة، فيما لا يتضح من التسجيلات إلا صوت القصوري توجه معلومات لشخص مقرّب من قصر قرطاج دون أي إثبات واضح لشخصية الطرف الثاني في التسجيلات.

وآخر هذه التسجيلات المسرّبة كان قد نشر، مساء الأربعاء 7 أفريل/ نيسان 2021، ويتمثل في تسجيل صوتي للقصوري تتحدث فيه عن علاقتها بنادية عكاشة وكيف توطدت هذه العلاقة خلال فترة الحملة الانتخابية في 2019 بسبب ما قالت القصوري إنها "ساندت عكاشة إزاء مظلمة تعرضت لها الأخيرة من أستاذة في القانون كانت تحظى بدعم رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد". 

آخر التسجيلات المسربة كان قد نشر مساء الأربعاء ويتمثل في تسجيل صوتي للقصوري تتحدث فيه عن علاقتها بنادية عكاشة وكيف توطدت هذه العلاقة

أما التسريبات الأخرى، والتي تعلقت جميعها بالقصوري، فجاء في أحدها حديث عن لقاء جمع الأخيرة مع سفير فرنسا في تونس آنذاك أوليفيي بوافر دارفور، ذاكرة أن الأخير توجه لقصر الرئاسة بقرطاج، خلال فترة اختيار رئيس حكومة بديل للفخفاخ الذي استقال من أجل تقديم مرشحه، وأنها حرصت آنذاك على لقاء السفير لتتقصى منه آخر التطورات في علاقة بالشخصية المرجح أن تعوض الفخفاخ، ومؤكدة أنها دعته للتراجع عن اسم خيّام التركي كمرشح محتمل لمنصب رئيس الحكومة حينها.

فيما ورد في تسريب، بداية الأسبوع، للقصوري قالت فيه إنه "من الضروري مغادرة الفخفاخ للقصبة وتعويضه بهشام المشيشي الذي كان حينها وزيرًا للداخلية". وقد وصفت ذلك بأنه سيؤدي لحكم الرئيس قيس سعيّد للقصبة بشكل غير مباشر.

وفي ردها على هذه التسريبات، قالت مايا القصوري، في منشور أوّل أصدرته الثلاثاء 6 أفريل/ نيسان 2021 على حسابها الرسمي على موقع التواصل "انستغرام"، إنها لن تعلّق على ما تمّ تداوله ولن تفسّر شيئًا. فيما نشرت، الأربعاء 7 أفريل/نيسان الجاري، تدوينة جديدة على ذات الحساب، تحدثت فيها عن علاقتها الجيّدة بالسفير الفرنسي السابق بتونس دون أي تفاصيل أو تأكيد أو نفس واضح لما يُتداول من تسجيلات.

وقد أثارت هذه التسريبات ردود فعل عديدة في صفوف عدد من السياسيين والنشطاء على منصات التواصل الاجتماعي وربما من أبرزها تصريحات جوهر بن مبارك، مستشار رئيس الحكومة السابق إلياس الفخفاخ. 

 

اقرأ/ي أيضًا:

"تدخل سفير فرنسا في اختيار رئيس حكومة تونس".. تسريب جديد للقصوري يثير جدلًا

جوهر بن مبارك: هناك غرفة عمليات تعمل على العودة إلى مربع الحكم القديم