الترا تونس - فريق التحرير

قال المرشح الرئاسي عن حزب التيار الديمقراطي محمد عبو، الجمعة 30 أوت/أغسطس 2019، إنه يتعهد حال انتخابه رئيسًا للجمهورية بالعمل على مكافحة الفساد من خلال عدة آليات منها تطوير الهيئة العامة للرقابة الإدارية والمالية الخاضعة لإشراف رئاسة الجمهورية وأيضًا الطلب من أجهزة للدولة التعامل مع القضاء في التحقيق في ملفات الفساد في صورة التعطيل من رئيس الحكومة وفق قوله.

وأفاد عبو، في برنامج "ميدي شو" على إذاعة موزاييك، في هذا الجانب، أن السلطة الحالية أعطت تعليمات سياسية لأجهزة أمنية بعدم التعامل مع القضاء في بعض الملفات، مؤكدًا وجود شبهات فساد تحوم حول مستشارين لرئيس الحكومة يوسف الشاهد.

محمد عبو: السلطة الحالية أعطت تعليمات سياسية لأجهزة أمنية بعدم التعامل مع القضاء في بعض الملفات

وفي سياق متصل، اعتبر أن التمويل الأجنبي للأحزاب والعلاقات المربية بين السياسيين ورجال الأعمال تدخل في دائرة الأمن القومي الذي هو من اختصاصات رئيس الجمهورية. وأضاف أنه يتعهد بمحاربة الفساد الذي لم يحاربه أي طرف في السلطة حتى الآن.

وفي هذا الجانب، أكد المرشح الرئاسي أنه يدعم إنشاء جهاز استخبارات تابع لرئاسة الجمهورية، مضيفًا أنه يدعم، في إطار مكافحة الإرهاب، الترفيع في أجور الأمنيين العاملين في مجال الاستخبارات.

وفي علاقة بفترة توليه خطة وزير الإصلاح الإداري في حكومة الترويكا عام 2012، قال محمد عبو إنه تولى الوزارة لمدة 6 أشهر فقط، مضيفًا أنه استقال لرفض رئيس الحكومة وقتها حمادي الجبالي منحه الصلاحيات اللازمة لمقاومة الفساد.

وأكد، في سياق متصل، أنه لا يحمل حقدًا على الدولة مبينًا أنه طالب منذ الثورة بإبعاد رموز التعذيب والفساد فقط وليس إبعاد كل الأمنيين، وفق قوله.

محمد عبو: لا تنسيق مع مرشحين آخرين للاتفاق على مرشح واحد منهم

وجدّد المرشح الرئاسي دعمه لمشروع المساواة في الميراث باعتباره متفقًا مع الدستور مع اعتماد النظام الاختياري، مضيفًا أنه يرفض أيضًا تطبيق أحكام الإعدام.

وقال عبو إنه سيعمل حال انتخابه على إعداد "وثيقة حكم" مع رئيس الحكومة حول الخطوط العريضة للسياسات العامة في مجالات الخارجية والأمن القومي والدفاع.

ونفى مرشح التيار الديمقراطي وجود تنسيق مع مرشحين آخرين للاتفاق على مرشح واحد منهم.

اقرأ/ي أيضًا:

عبد الفتاح مورو: ترشحي للرئاسيات لحظة مؤثرة ولا أحد يستطيع افتكاك السلطة

الانتخابات الرئاسية: "قادرون" يدفع نحو "مرشح واحد" للعائلة الوسطية