الترا تونس - فريق التحرير
أفاد حمادي الزعفراني، عضو هيئة الدفاع عن البشير العكرمي، وكيل الجمهورية الأسبق للمحكمة الابتدائية بتونس والقاضي المعفي بأمر رئاسي، بأنه تم منع هيئة الدفاع من زيارة موكّلها بمستشفى الرازي (هو مستشفى للأمراض العقلية والنفسية يوجد في منوبة غربي مدينة تونس) .
حمادي الزعفراني، عضو هيئة الدفاع عن البشير العكرمي: تم منع هيئة الدفاع اليوم من زيارة موكّلها بمستشفى الرازي
وأوضح الزعفراني في تصريح لوكالة الأنباء التونسية (رسمية)، الخميس 23 فيفري/شباط 2023، أن منوّبه شرع في "إضراب جوع وحشي" وأنه لن يرفعه "إلا إذا تم السماح له بحضور مُحاميه"، وفق ما أكدته لهم زوجته، بعد أن تمكن أفراد العائلة من زيارته.
وقال إن القائمة بالشؤون القانونية بالمستشفى، طالبت بإذن من المحكمة للسماح لأعضاء هيئة الدفاع بزيارة موكّلهم، لكن المحكمة وبعد تلقيها طلبًا في الغرض، رفضت تمكينهم من ذلك بتعلة أنها تشكل سابقة، باعتبار أن الزيارة للمستشفى مفتوحة للعموم".
عضو هيئة الدفاع عن البشير العكرمي: العكرمي شرع في "إضراب جوع وحشي" ولن يرفعه "إلا إذا تم السماح له بحضور مُحاميه"، وفق ما أكدته لهم زوجته، بعد أن تمكن أفراد العائلة من زيارته
يُذكر أنهّ تمّ إيقاف وكيل الجمهورية الأسبق للمحكمة الابتدائية بتونس والقاضي المعزول البشير العكرمي، يوم الأحد 12 فيفري/شباط 2023.
وكان المحامي حمّادي الزعفراني، صرّح يوم الأحد الماضي، أن قرار إيداع موكّله مستشفى الرّازي، "كان مبنيًّا على تشخيص 3 أطبّاء وصفوا حالته الصحيّة بالمضطربة، وفق ما بلغ هيئة الدفاع عن النيابة العموميّة، لكن هيئة الدفاع لم تقابله".
ومع العلم أن النيابة العمومية كانت قد أذنت ببقاء البشير العكرمي في حالة سراح، على ذمّة القضية الذي تم إيقافه من أجلها يوم الأحد 12 فيفري/شباط 2023، وفق ذات المحامي، الذي بيّن أن "لا علاقة لهذه القضية بقضية اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي كما يُتداول في منصات التواصل ولا بحملة الإيقافات الأخيرة ولا بقضيّة الطيّب راشد (الرئيس الأسبق لمحكمة التعقيب)".
المحامي حمادي الزعفراني: النيابة العمومية كانت قد أذنت ببقاء البشير العكرمي في حالة سراح، على ذمة قضية تتمثل في شكوى من أمنيين ولاعلاقة لها بقضية الشهيدين أو الإيقافات الأخيرة
وأوضح، في ذات التصريح، أن "القضية تتعلّق بشكاية تقدّم بها عونا أمن في علاقة بقضية متحف باردو (عملية إرهابية في 18 مارس/آذار 2015)، أفادا بأنّهما تلقّيا اتصالاً من البشير العكرمي لتهديدهما"، وفق روايتهما.