الترا تونس - فريق التحرير
أعلن الناشط الحقوقي والنائب السابق بالبرلمان التونسي عن دائرة إيطاليا، مجدي الكرباعي، الثلاثاء 2 أفريل/نيسان 2024، عن وفاة وصفها بـ"المسترابة" لمهاجر تونسي في سجن إيطالي.
مجدي الكرباعي: وفاة مسترابة لتونسي يبلغ من العمر 29 سنة، وهو أب لطفلة عمرها 5 سنوات، في سجن "فورلي" في إيطاليا يوم 31 مارس
وقال الكرباعي، في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل "فيسبوك"، إنّ تونسيًا يبلغ من العمر 29 سنة وهو أب لطفلة عمرها 5 سنوات، توفي في سجن "فورلي" في إيطاليا يوم 31 مارس/آذار المنقضي "وفاة مسترابة"، بينما كان "في انتظار انتهاء مدة العقوبة ليخرج لاحتضان ابنته، لكنه وجد ميتًا في زنزانته"، وفقه.
وأضاف الناشط الحقوقي أنّ "النيابة العمومية في إيطاليا بعد القيام بالتشريح قامت بفتح تحقيق بتهمة القتل غير العمد ضد مجهول، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات"، على حد قوله.
مجدي الكرباعي: "هناك تونسيون يخرجون من تونس ولا يعودون، منهم من يموت في البحر ومنهم من يموت في مركز الحجز والترحيل، ومنهم من يموت في السجن.. هل طبّعنا مع الموت؟"
وندد مجدي الكرباعي بتكرر حوادث الموت المسترابة لتونسيين داخل السجون الإيطالية، متسائلًا: "هل أصبح أمرًا عاديًا أن نسمع عن وفاة تونسيين داخل السجون الإيطالية؟ هل طبعنا مع الموت؟ هل من العادي أن يتوفى 4 تونسيين في السجون الإيطالية في ظرف 3 أشهر؟".
وقال الناشط الحقوقي: "هناك تونسيون يخرجون من تونس ولا يعودون، منهم من يموت في البحر ومنهم من يموت في مركز الحجز والترحيل، ومنهم من يموت في السجن"، حسب ما ورد في نص التدوينة.
وسبق أن أكد الناشط مجدي الكرباعي، في أكثر من مناسبة، أنّ حالات وفاة تونسيين التي تحدث داخل السجون الإيطالية مريبة، معبرًا عن استغرابه ممّا اعتبرته "صمت السلطات التونسية وعلى رأسهم وزارة الخارجية التونسية إزاء هذه الممارسات"، وفقه.
يشار إلى أنّ الكرباعي دائمًا ما يسلط الضوء على ما يتعرض إليه المهاجرون غير النظاميين التونسيون يوميًا من اعتداءات في مراكز الاحتجاز والترحيل، فضلًا عن حالات الموت المستراب التي تحصل في السجون ومراكز الاحتجاز والترحيل.
