الترا تونس - فريق التحرير
أكد الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية للمخابز عبد اللطيف المرزوقي، الأربعاء 17 جانفي/يناير 2024، أنه وصلتهم تشكيات عبر الجهات في علاقة بتغيّر مذاق الخبز ورائحته، وفق قوله.
الناطق باسم الغرفة الوطنية للمخابز: وصلتنا تشكيات عبر الجهات في علاقة بتغيّر مذاق الخبز ورائحته
وأكد المرزوقي في تصريحه لإذاعة "الديوان أف أم" (محلية)، أنّ "أصحاب المهنة أكدوا أنه لا يوجد تغيير حاصل، فإذا كانت هناك رائحة أو مذاق سيلاحظ المهنيون ذلك فور خروج الخبز من الفرن" وفقه.
وتابع الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية للمخابز، أنّ الغرفة قامت باستبيان بين الغرف الجهوية لمعرفة ما إذا كانت فعلًا هناك مشكلة، وما إذا كانت مادة الفارينة بها إشكال، وقال: "القمح الذي يأتينا عبر البواخر يكون مرفقًا ببطاقة تحليل عالمية، ولا تقع عملية التفريغ إلا بعد الحصول على عينات من الباخرة يقع تحليلها" وفق وصفه.
الناطق باسم الغرفة الوطنية للمخابز: القمح الذي يأتينا عبر البواخر يكون مرفقًا ببطاقة تحليل عالمية، ولا تقع عملية التفريغ إلا بعد الحصول على عينات من الباخرة يقع تحليلها
وأضاف عبد اللطيف المرزوقي أنّه يجب أن تكون نتيجة العينة مطابقة لأصل بطاقة التحليل المصاحبة للسلعة وإلا يقع إعادتها، مشيرًا إلى أنه يقع تقديم الكميات إلى ديوان الحبوب الذي يزوّد بها المطاحن التي تقوم من جانبها أيضًا في طور الإنتاج، بعمل تحليل للعينة للقيام بعملية المتابعة.
ولفت المرزوقي إلى أنه بعد الإنتاج، تقوم المطاحن نفسها قبل التخزين بأخذ عينة للتأكد من مدى صلوحيتها، فضلًا عن أنّ وزارة التجارة التونسية تملك فرق مراقبة الجودة، وبالتالي من الصعب أن تمرّ هذه الإخلالات على فرق مراقبة الجودة، ولا يمكن التلاعب بالأمن الغذائي للتونسيين، والسلط المعنية قد تنظر في الموضوع وربما تذهب في فتح تحقيق، وفق وصفه.
الناطق باسم الغرفة الوطنية للمخابز: وزارة التجارة تملك فرق مراقبة الجودة، وبالتالي من الصعب أن تمرّ إخلالات، ولا يمكن التلاعب بالأمن الغذائي للتونسيين
وكان عدد من المواطنين قد أبدوا تذمّرهم من تغيّر لاحظوه في مذاق الخبز ورائحته بعدد من مناطق الجمهورية، وتداول نشطاء عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعض الشهادات حول الموضوع.
يشار إلى أن تونس تعيش بشكل متذبذب على وقع نقصٍ حادٍّ في مادة الخبز بسبب تراجع التزوّد بمادتي الطحين والسميد وقد تسببت في إقالة الرئيس المدير العام لديوان الحبوب، بينما يتّهم الرئيس التونسي المحتكرين بالوقوف وراء هذه الأزمة.