الترا تونس - فريق التحرير
دعا الحزب الجمهوري، وفق بيان صدر عن مكتبه التنفيذي، الثلاثاء 21 جوان/ يونيو 2022، إلى الانسحاب الفوري لتونس من مناورات أسد إفريقيا 2022، مطالبًا "الجهات الرسمية بتقديم كشف مفصل للشعب التونسي عن خلفيات المشاركة فيها" وفقه.
الحزب الجمهوري يدين بشدة "انخراط منظومة 25 جويلية في مسار التطبيع على أكثر من مستوى"
وأشار الحزب وفق بيانه الممضى من أمينه العام عصام الشابي، إلى أنّ وكالات الأنباء العالمية قد أعلنت عن "انطلاق أكبر مناورات عسكرية في إفريقيا على أرض المغرب أطلق عليها اسم (الأسد الإفريقي 2022) بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبمشاركة عدة دول منها تونس إلى جانب جيش الاحتلال الصهيوني".
وقد أدان الحزب الجمهوري بشدة، "انخراط منظومة 25 جويلية/ يوليو في مسار التطبيع على أكثر من صعيد"، محمّلًا الرئيس التونسي قيس سعيّد المسؤولية الكاملة عن "انتهاج سياسة تضرب في العمق الثوابت الوطنية للشعب التونسي ودولته المنحازة لقضايا أمتها في التحرر والانعتاق من نير الاحتلال".
ونبه الحزب الجمهوري "انطلاقًا من تمسكه بالسيادة الوطنية ورفضه لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني فضلًا عن مشاركة آلة القتل الإسرائيلية التدريبات العسكرية، الانخراط في سياسة المحاور المعادية لمصالحنا الوطنية والقومية سيكون له أسوأ الأثر على علاقاتنا بمحيطنا الإقليمي ويشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني الذي يواجه ببسالة آلة الحرب الصهيونية" وفق البيان.
وكان عميد المحامين التونسيين إبراهيم بودربالة -وهو رئيس ما يعرف باللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية التي تمثل إحدى اللجان ضمن لجنة تأسيس "الجمهورية الجديدة" في تونس، قد أكد الثلاثاء 21 جوان/ يونيو 2022، أنّه لم يتم التنصيص على تجريم التطبيع، في مشروع هذا الدستور الذي قدم مساء الاثنين إلى الرئيس التونسي قيس سعيّد.
وتابع بودربالة لدى حضوره بإذاعة "موزاييك" المحلية "تجريم التطبيع هو بصورة عكسية اعتراف بوجود الكيان الصهيوني، وهذا الكيان هو أكبر مظلمة دولية لا بدّ أن تقوم بإصلاحها المؤسسات الدولية، إذ وقع اغتصاب حق شعب، وبالتالي فإنّ القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشعب العربي.." وفق تقديره.