عقدت اليوم الاثنين 19 مارس/ آذار 2018، اللجنة المتكونة من ممثلي المنظمات والأحزاب الموقعة على وثيقة قرطاج اجتماعها الأول لتقييم درجة التقدم في أشغالها وتحيينها وتحديد خطة عمل المرحلة المقبلة.

لجنة "وثيقة قرطاج" ستشخص وضع البلاد بناء على 3 محاور

اقرأ/ي أيضًا: اجتماع قرطاج: تمسك بدعم اتحاد الشغل والتحوير الوزاري وارد

وخصصت اللجنة الاجتماع الأول لدراسة منهجية عملها وفق ما أكده القيادي في حركة النهضة نور الدين العرباوي لـ"الترا تونس". العرباوي بيّن أن جلّ الأطراف الممضية على وثيقة قرطاج قدّمت تقييماتها للوضع العام في البلاد لرئاسة الجمهورية إلا أنها لم تتبع نفس المنهجية ولذلك تمّ الاتفاق على منهجية تقييم موحدة على أن ترسل التقييمات الجديدة لرئاسة الجمهورية التي ستوزعها على جميع الأطراف المعنية للاطلاع عليها نهاية الأسبوع الجاري، وفق تصريحاته.

وأشار محدثنا إلى أنه تمّ تحديد يوم الاثنين القادم للاجتماع مرة أخرى ليتمّ انطلاق عمل اللجنة التي ستتولى تشخيص وضع البلاد بناء على 3 محاور وهي المحور الاقتصادي يليه السياسي ثم الاجتماعي.

من جهته، قال القيادي في حركة نداء تونس سمير العبيدي في تصريح لـ"الترا تونس" إن النقاش كان عامًا، مبينًا أن الاجتماع تناول منهجية عمل اللجنة والإطار العام الذي ستتحرك وفقه في المستقبل.

هذا وقد افتتح رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الاجتماع الأول للجنة وألقى كلمة أكد فيها أن رئاسة الجمهورية لن تتدخل في عمل اللجنة، مشيرًا إلى أن نتائج هذا العمل ستذهب إلى الأطراف الأصلية الموقعة على وثيقة قرطاج. واعتبر أن اللجنة لا يجب أن تتسرّع في عملها.

الباجي قائد السبسي يشرف على اجتماع لجنة قرطاج

اقرأ/ي أيضًا:

بين قراش والطبوبي: تصريحات متضاربة حول مصير حكومة الشاهد

شورى النهضة يتمسك بالشاهد ويرى أن حكومته لم تفشل