24-مارس-2019

زيارة ابنه محمد بن سلمان في نوفمبر 2018 أثارت احتجاجات غير مسبوقة في تونس

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

عبر نشطاء وفاعلون سياسيون في تونس عن استيائهم وسخريتهم من انتشار لافتات مرحّبة بالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في شوارع رئيسية في ضواحي العاصمة، قبيل زيارة إلى تونس بدعوة من رئاسة الجمهورية بمناسبة عقد القمة العربية نهاية شهر مارس/آذار الجاري.

وأشار النشطاء إلى أن "هذه اللافتات تبيّض جرائم النظام السعودي ومنها سفك دماء اليمنيين، إضافة للانخراط في مشروع صفقة القرن بالشراكة مع الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وذلك عدا عن تورط النظام السعودي في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خاصة مع قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي".

عبر نشطاء في تونس عن استيائهم وسخريتهم من انتشار لافتات مرحّبة بالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في شوارع بضواحي العاصمة واعتبروها تبييضًا لجرائم النظام السعودي

وتم تعليق الصور خاصة في منطقة المرسى ومناطق أخرى في ضواحي العاصمة التونسية، تمهيداً للقمة العربية، وقبل أيام من زيارة العاهل السعودي إلى البلاد. ومن المعترضين على هذه الصور كان رئيس بلدية المرسى، محمد سليم المحرزي، الذي كتب على صفحته الخاصة في موقع "فيسبوك" أن "الصورة إهانة لتونس التي لن تكون تحت أقدام أناس لا يحترمون الكرامة الإنسانية".

ويبدو أن هذه اللافتات تعود لوكالات أسفار تونسية تعمل بالخصوص في مجال العمرة والحج فيما يشي أن الدعاية المبالغ فيها بزيارة الملك سلمان تأتي في إطار الأمل في الحصول على امتيازات.

وكانت قد شهدت زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى تونس في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 رفضًا شعبيًا واسعًا عكسته مظاهرات حاشدة عدا عن استنفار منظمات المجتمع المدني للتعبير عن إدانتها لاستقبال ابن سلمان بصفته مجرم حرب وفق تقارير حقوقية. ولم تدم زيارة ولي العهد وقتها إلا 4 ساعات فقط في زيارة ليلية على وقع الاحتجاجات غير المسبوقة الرافضة لاستقباله.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

4 ساعات فقط وإقصاء للإعلام التونسي.. ملخص زيارة ابن سلمان لتونس

تونسيون يهتفون: تونس تونس حرة حرة وابن سلمان على بره