الترا تونس - فريق التحرير
أكد رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، في إطار تعليقه على المكالمة الهاتفية التي جمعت مؤخرًا رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، إثر تحرير قاعدة الوطية، أن هناك دولة تونسية واحدة ورئيس دولة واحد ودبلوماسية تونسية يقودها رئيس الدولة.
قيس سعيّد: هناك إحساس بأن حركة النهضة تريد أن تحكم
وأشار سعيّد، في حوار لقناة "فرانس 24" الفرنسية، الثلاثاء 23 جوان/ يونيو 2020، إلى أن هناك دبلوماسية برلمانية وهي مسألة مختلفة، مستدركًا بالقول إن الموقف الذي عبّر عنه الغنوشي لا يمثل الموقف الرسمي للدولة التونسية وإن رئيس البرلمان نفسه أقر أن ذلك كان خطأ.
وأضاف أن هناك إحساسًا بأن حركة النهضة تريد أن تحكم، مؤكدًا "لكن عندما يجب أن نذكر من لديهم هذه الرغبة في الحصول على سلطة الآخرين أذكرهم بالدستور وأن رئيس الدولة هو من يدير الشؤون الخارجية للدولة".
واعتبر أن النهضة تريد التأثير على بعض القرارات، قائلًا إن الحديث عن محاولات إضعافه يدخل في إطار "السياسة السياسوية التي لا يحبها" وإنه "لا يقبل بأن يقع تجاوزه".
وفي ما يتعلّق بما يحدث في تطاوين، أكد سعيّد أن المقاربة الأمنية ليست الحلّ، مبرزًا أنه على مواطني الجهة تقديم مشاريع تنموية على أن تتولى السلطة المركزية السماح لهم بتنفيذ هذه المشاريع.
اقرأ/ي أيضًا: