15-أبريل-2023
الصحراء التونسية

سعيّد: "نجحت العديد من الدول في تحويل المناطق الصحراوية إلى مناطق خضراء" (صورة توضيحية/Getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت الرئاسة التونسية، فجر السبت 15 أفريل/نيسان 2023، أن الرئيس قيس سعيّد استقبل، مساء الجمعة 14 أفريل/نيسان الجاري بقصر قرطاج، عبد المنعم بلعاتي، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري.

سعيّد: "نجحت العديد من الدول في تحويل المناطق الصحراوية إلى مناطق خضراء كما أن تونس لا ينقصها إلا وضع تصورات جديدة"

وأوضحت أن اللقاء تناول مسألة الشحّ المائي وما يجب اتخاذه من قرارات لمواجهة هذا الوضع والتحسب مستقبلًا لمثل هذه الأوضاع، وفق بيان للرئاسة اطلع عليه "الترا تونس".

وتعرض البيان إلى طرح "إمكانية إحداث ديوان لإحياء الأراضي الصحراوية"، موضحًا "نجحت العديد من الدول في تحويل المناطق الصحراوية إلى مناطق خضراء كما أن تونس لا ينقصها إلا وضع تصورات جديدة خاصة وأنه يمكن بناء محطات كبيرة لتحلية المياه تعمل بالطاقة الشمسية"، وفقه.

وشدّد سعيّد، وفق ذات البيان، على أن "هذا الأمر ممكن بل صار ضروريًا"، مشيرًا إلى أن "الحل لا يقتصر فقط على الفلاحة بل يمكن أيضًا مدّ أنبوب من خليج قابس إلى قفصة لغسل الفسفاط تتفرّع منه عديد الأنابيب الأخرى نحو الصحراء والمناطق التي تشكو من ندرة المياه".

سعيّد: يمكن مدّ أنبوب من خليج قابس إلى قفصة لغسل الفسفاط تتفرّع منه عديد الأنابيب الأخرى نحو الصحراء والمناطق التي تشكو من ندرة المياه

وورد عن الرئاسة التونسية أن "هذا اللقاء تناول أيضًا ضرورة استرجاع أراضي الدولة لأنها ملك للمجموعة الوطنية والتصدي دون هوادة لكلّ الإخلالات ومظاهر الفساد التي انتشرت في هذا القطاع الحيوي"، وفقه.

وكرر سعيّد، وفق ذات البيان، ما ذهب له سابقًا من أن "تونس تزخر بالثروات والخيرات"، وفق تقديره، وأن "الفلاحة لم تحظ بالأهمية التي تستحقها وآن الأوان لوضع سياسات واضحة".

يُذكر أن تونس تعاني من تتالي سنوات الجفاف مع تردي الوضع هذه السنة مما اضطر السلطات التونسية إلى اتخاذ قرارات تتعلق بتقسيط المياه وتوفيرها في فترات زمنية محددة إضافة إلى منع استعمالها في بعض الاستخدامات.

ويؤكد مختصون أن للجفاف والقرارات المعالجة له انعكاسات خاصة على الفلاحة التونسية مبدين تخوفهم من موسم صعب على مستوى الحبوب وعديد المحاصيل الأخرى.