(نشر في 21-06-2024/ 20.15)
الترا تونس - فريق التحرير
أكدت الشركة التونسية للكهرباء والغاز "الستاغ"، مساء الجمعة 21 جوان/يونيو 2024، أنها "قامت بالاستعداد لمجابهة ذروة استهلاك صائفة 2024 ولن يتم اللجوء للقطع الدوري للكهرباء بصفة آلية خلافًا لما يتم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي"، وفق تعبيرها.
الشركة التونسية للكهرباء والغاز: قمنا بالاستعداد لمجابهة ذروة استهلاك صائفة 2024 ولن يتم اللجوء للقطع الدوري بصفة آلية للكهرباء
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من نشر وزارة الطاقة التونسية، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الفيسبوك ظهر الجمعة، بلاغًا ذكرت فيه أنّ شركة الكهرباء والغاز "وضعت برنامجًا لمنظومة القطع الدوري للكهرباء يكون موزّعًا بين كافّة الجهات بمعدل زمني يتراوح بين 15 و30 دقيقة وذلك حفاظًا على سلامة المنظومة الكهربائية".
وقالت الشركة التونسية للكهرباء والغاز إنها "قامت بكل التدابير والاستعدادات اللازمة لمجابهة ذروة استهلاك الكهرباء خلال هذه الصائفة من عمليات صيانة وتعزيز لمنشآت الإنتاج وشبكة نقل وتوزيع الكهرباء"، مشيرة إلى أنه تم تقديم كل المعطيات وآخر الاستعدادات لتطوير الشبكة الوطنية للكهرباء بكل جهات البلاد في ندوة صحفية مع استعراض البرامج والحملات التحسيسية لترشيد الاستهلاك.
في المقابل، عدّلت وزارة الطاقة التونسية، على الساعة 18:57 حسب التوقيت المحلي لتونس، البلاغ الذي سبق أن نشرته على الساعة 13:59 وتحدثت فيه عن برنامج القطع الدوري للكهرباء، على لسان المدير المكلف بالإدارة المركزية لشبكة نقل الكهرباء منير حجيّج.
جاء نفي "الستاغ" بعد ساعات قليلة من نشر وزارة الطاقة التونسية بلاغًا ذكرت فيه أنّ الشركة "وضعت برنامجًا لمنظومة القطع الدوري للكهرباء يكون موزّعًا بين كافّة الجهات بمعدل زمني يتراوح بين 15 و30 دقيقة"
وقامت الوزارة بحذف الجملة التي ذُكرت فيها تفاصيل برنامج القطع الدوري للكهرباء، وهي كما يلي: "تحسبًا لأيّ سيناريوهات قصوى، وضعت الشركة برنامجًا لمنظومة القطع الدوري للكهرباء يراعي عدم قطع الكهرباء على المناطق الحسّاسة والمنشآت الوطنية الحيوية ويكون موزّعًا بين كافّة الجهات بمعدل زمني يتراوح بين 15 و30 دقيقة وذلك حفاظًا على سلامة المنظومة الكهربائية"، حسب ما جاء في نص البلاغ قبل تعديله.
يشار إلى أن البلاد التونسية تشهد خلال الأيام الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ومع ارتفاع الحرارة يرتفع استهلاك الكهرباء، بالنظر إلى كثرة استخدام المكيفات وأجهزة التبريد، وغير ذلك.