30-مارس-2023
 وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تياني

نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية أنطونيو تاجاني

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تجاني، مساء الأربعاء 29 مارس/آذار 2023، إنه أجرى مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف. وأضاف في تغريدة، على صفحته الرسمية بموقع تويتر، أن الاتصال خصص لنقاش "تعزيز التعاون الطاقي والاقتصادي والإقليمي".

في اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية الإيطالي والجزائري تم الحديث عن "الدور الأساسي للجزائر في ضمان الاستقرار في تونس"

كما تم التأكيد، في ذات التغريدة، على "الدور الأساسي للجزائر في ضمان الاستقرار في تونس"، وفق تعبير وزير الخارجية الإيطالي، الذي تحدث عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الجزائري إلى روما قريبًا.

وقبل ذلك بيوم واحد، كانت "التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها تونس وضرورة مساعدة السلطات التونسية على تطبيق حلول دائمة لها"، محور اتصال جمع، الثلاثاء 28 مارس/آذار 2023، وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن بنائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية أنطونيو تاجاني، وفق ما ورد في بلاغ للخارجية الأمريكية.

الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تواصل تأكيد "أهمية قيام السلطات التونسية بتنفيذ سريع لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الخاص بها لمعالجة الأزمة والتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد"

وورد في ذات البلاغ، الذي اطلع عليه "الترا تونس"، أن الولايات المتحدة تواصل تأكيد "أهمية قيام السلطات التونسية بتنفيذ سريع لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الخاص بها لمعالجة الأزمة الاقتصادية في البلاد والتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي".

في سياق متصل، غرّد بلينكن، على حسابه الرسمي بتويتر، حول الاتصال الهاتفي المذكور بالقول "سعيد للتحدث مع وزير الخارجية الإيطالي اليوم حول التحديات في تونس والتدابير التي يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة وحلفاؤنا لدعم تطلعات الشعب التونسي إلى حكومة ديمقراطية وخاضعة للمساءلة"، وفق تعبيره.

وزير الخارجية الأمريكي: تحدثت مع وزير الخارجية الإيطالي حول التحديات في تونس والتدابير التي يمكن أن تتخذ لدعم تطلعات الشعب التونسي إلى حكومة ديمقراطية وخاضعة للمساءلة

وكانت تعددت في الآونة الأخيرة، وبشكل لافت، الاتصالات والبلاغات واللقاءات الأجنبية، خاصة الغربية منها وبالخصوص من إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة، حول الوضع في تونس، خاصة الاقتصادي، والذي وُصف من عدد من المسؤولين الغربيين بأنه يُوشك على "الانهيار"، مؤكدين دعمهم تونس للحصول على قرض صندوق النقد الدولي ومشددين على أنها الفرضية الوحيدة للإيفاء بالتزاماتها المالية داخليًا وخارجيًا.

وفٌهمت هذه التصريحات المتتالية من مسؤولين غربيين إضافة إلى زيارات لتونس ولقاءات مع مسؤولين تونسيين كمحاولات ضغط على الرئيس التونسي قيس سعيّد لإمضاء اتفاق قرض الصندوق، الذي لا يبدو الأخير متحمسًا له رغم الصعوبات والأزمة الاقتصادية الحادة في البلد، إضافة إلى حرص إيطالي وأوروبي على تجنب موجات هجرة غير نظامية أعلى خلال الفترة القادمة انطلاقًا من تونس، في حال تواصل توتر وسوء الأوضاع في البلاد.