16-مارس-2020

كلّ الأهداف كانت مشفوعة بالقبل والعناق داخل المستطيل الأخضر أو حوله (صورة أرشيفية)

 

دارت مباريات الدور الثمن النهائي لكأس تونس مساء أمس الأحد 15 مارس/ آيار 2020، وجرت المقابلات في ثمانية ملاعب، وبصرف النظر عن النتائج والفرق المترشحة للدور المقبل، فإنّ الانطباع الحاصل هو أن اللاعبين والمدربين والمسيرين الحاضرين لم يلتزموا بالاحتياطات الضرورية للتوقي من عدوى فيروس "كورونا"، شاهدنا ذلك مباشرة من خلال المباريات الأربع التي تمّ عرضها في القناتين "تونس 1" و"تونس 2".

الانطباع الحاصل هو أن اللاعبين والمدربين والمسيرين الحاضرين لم يلتزموا بالاحتياطات الضرورية للتوقي من عدوى فيروس "كورونا"

فكلّ الأهداف كانت مشفوعة بالقبل والعناق داخل المستطيل الأخضر أو حوله، وقد تحقق في هذا الدور عشرون هدفًا في الوقت الأصلي للمباريات. ونظرًا إلى أنّ الأهداف تحظى بالمتابعة الواسعة من جمهور كرة القدم، نكاد نطالب بعدم تكرار عرضها في البرامج التحليلية لأنّها ستكشف لنا لونًا من ألوان الخروج عن "الأخلاق الصحية" وضوابط الوقاية من العدوى.

هذا الوجه من وجوه التمرد على مقتضيات المقام الوبائي حققت من خلاله "كورونا" أهدافًا في ملاعب قفصة ومصطفى بن جنات بالمنستير وجرزونة ببنزرت وعبد العزيز الشتيوي بالمرسى وغيرها.

جدير بالذكر أنّ وزارة الرياضة كانت قد قررت منذ يومين إقامة جميع المقابلات الرياضية دون حضور جمهور، وذلك تناغمًا مع عدد من الإجراءات التي اتخذها إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة، وأعلن عنها في خطاب ألقاه يوم الجمعة الماضي 13 مارس/ آذار الجاري.

 

اقرأ/ي أيضًا:

في"الكنام".. الموظفون يرفضون قبول ملفات المرضى يدويًا توقيا من كورونا

تأجيل جميع القضايا المدنية والعقارية والجزائية إلى ما بعد 4 أفريل 2020