الترا تونس - فريق التحرير
دعا مجمع التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر، وفق بيان أصدره الثلاثاء 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، منظوريه إلى المشاركة في تحرك وطني يوم الاثنين 28 من الشهر الجاري بداية من الساعة العاشرة صباحًا بساحة الحكومة بالقصبة.
عمال الحضائر في تحرك وطني يوم الاثنين 28 نوفمبر 2022 بساحة الحكومة بالقصبة مطالبين بتسوية وضعياتهم
وعبّر المجمع عن استنكاره لـ"عدم وفاء الحكومة التونسية بالتزاماتها المتكررة بتسوية وضعية عملة الحضائر ممن سنهم بين 45 و55 سنة"، مضيفًا في بيانه: "تحلينا بكثير من الصبر لمدة سنة ونصف وأجرينا اتصالات مع عدة مسؤولين تلقينا منهم العديد من الوعود، لكن الآن، عملة الحضائر يصرخون: مللنا الوعود، إلى الساحات نعود" وفق نص البيان.
وتابع مجمع التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر: "عبرنا مرارًا عن تفهمنا للوضع الاستثنائي للبلاد السياسي منه والاقتصادي، لكن المؤشرات الأخيرة قضت على كل أمل، خاصة وأنّ ميزانية الدولة للسنة القادمة لم ترصد أي اعتماد لانتدابنا بما يعني عدم تجاوز سياسة الوعود".
عمال الحضائر: نتمسك بتفعيل القانون عدد 27 لسنة 2021 وذلك بفتح باب الخروج الطوعي لمن رغب في ذلك، وانتداب البقية على دفعات
وأشار عمال الحضائر إلى أنّ الحكومة قد تكون "فهمت صبرهم ضعفًا أو تراجعًا على مطالبهم"، معلنين عزمهم "استئناف النضال، وتمسكهم بتفعيل القانون عدد 27 لسنة 2021 وذلك بفتح باب الخروج الطوعي لمن رغب في ذلك، وانتداب البقية على دفعات. مما يستوجب تركيز منصة إلكترونية في أقرب وقت. على ألا يتجاوز ضبط القائمة النهائية موفى شهر ديسمبر/ كانون الأول 2022، يتلوها مباشرة الشروع في التطبيق".
وكانت مجموعة من عمال الحضائر من الفئة العمرية 45-55 سنة، قد نظمت الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول 2022، وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة، ثم أمام مقرّ وزارة الشؤون الاجتماعية للمطالبة بتسوية وضعيتهم الاجتماعية.
ورفع المحتجون شعارات تطالب الرئيس التونسي قيس سعيّد بالوفاء بتعهداته ووضع حدّ لمعاناتهم وتمكينهم من حقهم في العمل الكريم، مرددين: "وينو حقي وينو الحق في بلادي حقي تسرق"، "يا رئيس الجمهورية وضعيتنا كارثية"، "يا رئيس بلادنا وينو حق ولادنا".. وغيرها من الشعارات.