الترا تونس - فريق التحرير
قدمت الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات "عتيد"، المختصة في متابعة الشأن الانتخابي في تونس قد أفادت، ظهر الاثنين 25 جويلية/ يوليو 2022، ملاحظاتها بخصوص تقدم عملية الاقتراع في الاستفتاء على مشروع الدستور.
وقالت الجمعية، في النقطة الإعلامية الثانية لها خلال يوم الاستفتاء عقدتها على الساعة 12:30 حسب التوقيت المحلي لتونس، أن أبرز الملاحظات التي تم تسجيلها هي تواصل الحملة الانتخابية وخرق الصمت الانتخابي رغم انتهاء حملة الاستفتاء منذ يوم 23 جويلية/يوليو 2022، في ظل إقبال ضعيف على التصويت، حسب تقديرها.
من أبرز الملاحظات التي سجلتها منظمة "عتيد" مع تقدم عملية الاقتراع "تواصل الحملة الانتخابية وخرق الصمت الانتخابي في ظل إقبال ضعيف على التصويت"
وأفادت بأنها سجلت عديد التجاوزات متفاوتة الخطورة التي من شأنها أن تؤثر على إرادة الناخب خلال عملية الاستفتاء، على حد تصورها.
وأشارت المنظمة، في هذا الإطار، إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيّد قد قام بخرق واجب الصمت الانتخابي وذلك بإدلائه بتصريح إعلامي على هامش الإدلاء بصوته في الاستفتاء، قام من خلاله بتفسير مشروع الدستور وهو ما يعدّ دعاية رغم أن حملة الاستفتاء توقفت منذ 23 جويلية/يوليو 2022، وفق تقديرها.
كما تحدثت منظمة "عتيد" عن تواصل الحملة الانتخابية "إذ أن عديد اللافتات الخاصة بحملة الاستفتاء لا تزال معلقة".
إضافة إلى ذلك، سجلت غياب ممثلي الأطراف المشاركة في الحملة مع حضور ضعيف لممثلي المجتمع المدني في عدد من مراكز الاقتراع، فضلًا عن الحضور الضعيف للملاحظين المحليين وتواصل التضييق عليهم من طرف أعضاء مراكز الاقتراع.
ويدلي التونسيون بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور، يوم الاثنين 25 جويلية/يوليو 2022 بينما انطلق تصويت التونسيين المقيمين بالخارج منذ السبت 23 جويلية/يوليو الجاري وذلك لمدة ثلاثة أيام، في مراكز ومكاتب الاقتراع بمقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية في 47 دولة حول العالم.