22-فبراير-2024
عبد اللطيف المكي

الأمين العام لحزب الإنجاز والعمل بعد اللطيف المكي (صورة أرشيفية/ صفحة جبهة الخلاص على فيسبوك)

الترا تونس-فريق التحرير 

 

اعتبر الأمين العام لحزب العمل والإنجاز عبد اللطيف المكي، أنّ الانتخابات الرئاسية المقبلة يجب أن تكون فرصة لإنهاء الصراع السياسي في تونس، داعيًا الرئيس التونسي قيس سعيّد إلى توفير الظروف الملائمة لذلك.

عبد اللطيف المكي: الانتخابات الرئاسية المقبلة يجب أن تكون فرصة لإنهاء الصراع السياسي في تونس وعلى الرئيس توفير الظروف الملائمة لذلك

وأضاف المكي في مداخلة له على إذاعة "إي أف أم" (محلية)، الخميس 22 فيفري/شباط 2024، أنّ المعارضة في تونس بدأت تفكر في الانتخابات الرئاسية على غرار جبهة الخلاص الوطني، مؤكدًا أنّ عدم التفكير فيها يعد خطأ استراتيجيًا.

وأوضح المكي أن الرئيس التونسي أمامه فرصة الانتخابات الرئاسية كي يعمل على تنقية المناخ السياسي وتوفير الظروف الملائمة لتخفيف حدة الصراع السياسي والانقسام التي تعيشه البلاد.

عبد اللطيف المكي:  المعارضة في تونس بدأت تفكر في الانتخابات الرئاسية على غرار جبهة الخلاص الوطني وعدم التفكير فيها يعد خطأ استراتيجيًا

وتابع المكي قائلاً: "الرئيس رفض الجلوس إلى طاولة الحوار قبل وبعد الانقلاب والآن أمامه فرصة لوضع حدّ للانقسامات التي تعيش  على وقعها البلاد من خلال توفير الظروف لإجراء انتخابات حرة وشفافة ونزيهة".

وبخصوص دعوة الناشط السياسي محمد عبو التي وجهها للمعارضة التونسية لترشيح شخصية مستقلة للانتخابات الرئاسية المقبلة، اعتبر عبد اللطيف المكي أنّ منصب رئيس البلاد يجب أن يكون من نصيب شخصية سياسية متحزبة كي لا يحصل انفلات، وفقه.

عبد اللطيف المكي: منصب رئيس الجمهورية هو منصب سياسي بامتياز ويجب أن تترشح له شخصية سياسية معروفة لدى التونسيين وتنتمي لحزب سياسي

وأضاف المكي مفسرًا، أنّه يرى أن منصب رئيس الجمهورية هو منصب سياسي بامتياز ويجب أن تترشح له شخصية سياسية معروفة لدى التونسيين وتنتمي لحزب سياسي قوي يدعمها ويراقبها وقادرة في ذات السياق على قيادة البلاد.

وأشار إلى أنّ الشخصية التي ستترشح للسباق الرئاسي المقبل، يجب أن يكون وراءها حزب سياسي يدعمها كي تكون قادرة على قيادة البلاد والتجميع، معتبرًا أنّ الأحزاب السياسية هي التي تضمن الأمن القومي للبلاد وأنّ لا حياة سياسية دونها، وفقه.

 

التخلي عن الأمانة العامة لحزب العمل والإنجاز

على صعيد متصل، كشف المكي أنه يستعد للتخلي عن منصب الأمانة العامة لحزب العمل والإنجاز الذي سيعقد مؤتمره الأول يومي 24 و25 فيفري/شباط الجاري، مستبعدًا في ذات السياق أن يكون توجهه هذا يندرج في إطار تحضيره للترشح للانتخابات الرئاسية، وفقه.

وأشار المكي إلى أنه يفضل أن يكون داخل الحزب كعضو مكتب سياسي أو أي منصب آخر، مشيرًا إلى أنه من مصلحة الحزب خروجه من منصب الأمانة العامة، حسب قوله.

 


بانر واتساب