الترا تونس - فريق التحرير
أكّد الرئيس المدير العام للشركة التونسيّة لصناعات التكرير، عفيف المبروكي، تعليقًا على النقص المسجّل في البنزين الذي تشهده بعض محطات الوقود في تونس الكبرى، اليومين الفارطين، وفق ما رصده "الترا تونس"، أنّ هذه المحطات ستستعيد نسق التزويد العادي خلال يوم أو يومين على أقصى تقدير"، وفقه.
رئيس مدير عام شركة صناعات التكرير: النقص المسجّل في البنزين عائد إلى تراجع مخزونات مستودعات ميناء رادس بعد تأخر رسوّ باخرة محمّلة بالمحروقات
وفي تصريحه للوكالة الرسمية التونسية، قال المبروكي إنّ هذا النقص عائد إلى التراجع الطفيف في المخزونات الحاصل بمستودعات ميناء رادس على خلفية تأخر رسوّ باخرة محمّلة بالمحروقات لبعض الوقت.
وأوضح الرئيس المدير العام للشركة التونسيّة لصناعات التكرير، أنّ الباخرة بلغت الميناء منذ مساء الأربعاء 6 ديسمبر/ كانون الأول 2023، مشددًا على أنّ "تهافت المواطنين المتزايد أحدث هذا النقص في عدد من المحطّات، رغم الاحتياطات التي تمّ اتخاذها".
رئيس مدير عام شركة صناعات التكرير: تهافت المواطنين المتزايد على محطات الوقود أحدث هذا النقص في عدد من المحطات
وفي السياق نفسه، أكد المبروكي أنّه يتمّ العمل على تكثيف التزويد من مينائي بنزرت والصخيرة في انتظار استئناف نسق التزويد العادي انطلاقًا من رادس.
كما من المتوقع تفريغ شحنتين إضافيتين من البنزين، خلال الأيام القليلة القادمة، لسد حاجيات السوق حتّى منتصف جانفي/ يناير 2024، وفق الرئيس المدير العام للشركة التونسيّة لصناعات التكرير.
وكان سلوان السميري، الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية (التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل)، قد أفاد الأربعاء 6 ديسمبر/كانون الأول 2023، أنّه لا وجود لأيّ إضراب في قطاع المحروقات، ردًا على عدة تشكيات من نقص المحروقات في بعض محطات الوقود.
وأشار في تصريحه لإذاعة "موزاييك أف أم" (محلية) إلى أنّ النقص في المحروقات لا يعود إلى ندرة العرض في محطات الوقود، بل إلى تأخر وصول المحروقات عن طريق شاحنات النقل، وفقه.
وتشهد تونس بين الحين والآخر بعض الاضطراب في التزوّد بالوقود، إما لشحّ العرض وعدم توفّره نتيجة تأخّر تونس في سداد المصدّرين، أو بسبب الإضرابات التي يخوضها مهنيو القطاع.