الترا تونس - فريق التحرير
تعيش دار المعلمين العليا على وقع إضراب مفتوح من طلبتها لليوم الخامس على التوالي، انطلق منذ 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، على إثر مطالب بتوفير الدروس الأساسية لطلبة السنة الثالثة إجازة عن قسم الفلسفة بشكل قار، ومكتمل ونهائي بالدار، وذلك بعد تلويح من قبل مديرها بإمكانية إلغاء قسم الفلسفة، وفق بيانات اطّلع عليها "الترا تونس".
ممثلة طلبة بدار المعلمين العليا لـ"الترا تونس": وقعت هرسلة طلبة الدار عبر إغلاق المكتبة وقطع الانترنات وتجاوز الطلبة عبر الاتصال بأوليائهم
وقد صرّحت ممثلة الطلبة بدار المعلمين العليا وردة الطرابلسي لـ"الترا تونس"، فقالت: "طالبان فقط نجحا بقسم الفلسفة، فما كان من المدير إلا أن هدّدهما بغلق هذا القسم إن لم يلتحقا بقسم الفلسفة بكلية 9 أفريل" وفقها.
وأشارت الطرابلسي إلى أنّ ممثّلي الطلبة طالبوا بعقد مجلس علمي، فجوبه مطلبهم برفض من قبل الإدارة، مضيفة: "فهمنا فيما بعد أنّ الموضوع أعمق من السعي إلى إغلاق قسم الفلسفة، فوزارة التعليم العالي رفضت منح الدار تسمية قانونية واضحة تمكّن من استلام شهائد إجازاتهم، والمدير يصرّح بأنّ الطلبة لا يملكون تسمية رسمية بمعنى أنهم غير مؤهلين للإجازة" وفق تصريحها.
واستنكرت الطرابلسي أن يتجاوز المدير الطلبة، فيتصل بأولياء الطالبين المرسميّن بقسم الفلسفة، ويخبرهم بنيّته في إغلاق قسم الفلسفة، معتبرة أنّ في ذلك "تجاوز للطلبة ولممثّليهم"، مستنكرة ما وصفتها بـ"هرسلة طلبة الدار عبر إغلاق المكتبة وقطع الانترنات" وفق وصفها.
وورد في بيان طلبة دار المعلمين العليا أنّ إضرابهم في يومهم الخامس يعرف "هرسلة وتهديدات إدارية في ساحة أدونيس فضاء اِحتجاج الطلبة المشروع، فضلًا عن منع الطلبة من ممارسة وسائل الإضراب الاحتجاجية بتعلّة تعطيل العمل الإداري، وتصوير الطلبة بشكل سرّي وغير مشروع لابتزاز بعضهم بشكل فرديّ".
ويطالب ممثّلو الطلبة أيضًا بتمكين طلبة السّنة الأولى والثّانية من المرحلة التّحضيرية للتّبريز من شهادات الإجازة الوطنيّة، وإعادة النّظر في قرار تفعيل نظام الإقصاء بالمعايير المجحفة الموضوعة والتّخلّي عنها" وفق البيانات.
