07-أبريل-2024
الهجرة غير النظامية

وفق بلاغ صادر عن الإدارة العامة للحرس الوطني (صورة أرشيفية/ ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أصدرت الإدارة العامة للحرس الوطني، بلاغًا الأحد 7 أفريل/نيسان 2024، أعلنت فيه إحباط 55 عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة بصفاقس، في إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية.

الإدارة العامة للحرس الوطني: إحباط 55 عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة، ونجدة وإنقاذ 1867 مجتازًا

وأشارت إلى أنّ الوحدات العائمة التابعة لإقليم الحرس البحري بالوسط، تمكنت من إحباط 55 عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة، ونجدة وإنقاذ 1867 مجتازًا من بينهم 1829 من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء والبقية تونسيين، كما تم انتشال 13 جثة آدمية.

كما تمكنت في الإطار نفسه، وحدات إقليم الحرس الوطني بصفاقس، من ضبط 14 شخصًا مفتشًا عنهم من منظمين ووسطاء بالإضافة إلى حجز 16 مركبًا حديديًا، و47 محركًا بحريًا والكشف عن ورشة عشوائية معدة لصنع القوارب البحرية.

الإدارة العامة للحرس الوطني: حجز 16 مركبًا حديديًا، و47 محركًا بحريًا والكشف عن ورشة عشوائية معدة لصنع القوارب البحرية

وقد أكدت الإدارة العامة للحرس الوطني، على أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم، وفق نص البلاغ.

 

 

وكان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية قد أفاد، الأربعاء 6 مارس/آذار 2024، بأنّ شهر فيفري/شباط 2024، شهد زيادةً في مآسي الهجرة غير النظامية، إذ تم رصد 67 ضحيةً ومفقودًا في رحلات للهجرة، وفقه.

وأضاف، في تقريره الاجتماعي لشهر فيفري/شباط 2024، أنّه بالرقم الجديد المسجل لعدد ضحايا ومفقودي الهجرة غير النظامية خلال شهر فيفري، ارتفع العدد الإجمالي منذ بداية السنة إلى 104 ضحايا ومفقودين على السواحل التونسية.

وزارة الداخلية الإيطالية: تراجع عدد المهاجرين الواصلين إلى إيطاليا من تونس منذ بداية سنة 2024 إلى 1658 مهاجرًا مقابل 11988 مهاجرًا خلال نفس الفترة من سنة 2023 أي بتراجع بنسبة 86.1%

وكانت وزارة الداخلية الإيطالية قد أعلنت وصول 1658 مهاجرًا غير نظامي انطلقوا من تونس، إلى السواحل الإيطالية، في الفترة المتراوحة بين 1 جانفي/يناير و15 مارس/آذار 2024، ليسجل عددهم تراجعًا بنسبة 86.1%، وفقها.

وذكّرت، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية نوفا، بأنه خلال الفترة ذاتها من سنة 2023 كان قد وصل من سواحل تونس 11988 مهاجرًا. 

وبدورها قالت منظمة "استغاثة الإنسانية" الدولية (منظمة حقوقية غير حكومية)، بتاريخ 22 فيفري/شباط 2024، إنّ "عام 2023 كان الأسوأ من ناحية الوفيات في عرض البحر الأبيض المتوسط حيث غرق أو فقد خلاله 2500 شخص"، محذّرةً من أنه من المرجح أنّ عدد الوفيات سيزداد أكثر.