03-سبتمبر-2020

الرئيس السابق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب (أمين الأندلسي / الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد الرئيس السابق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب، الخميس 3 أوت/أغسطس 2020، بأنّه قد اتصل بالرئيس الجديد للهيئة عماد بوخريص لإعلامه بالانطلاق الفعلي في إعداد الترتيبات والإجراءات الضرورية لتسليمه عهدة رئاسة الهيئة، "في أيسر السبل وطبقًا لما يقتضيه القانون".

وقال الطبيب، في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل "فيسبوك"، إنه بادر بهذه الخطوة التزامًا منه بالقانون وبعد أن تأخر صدور قرار عن المحكمة الإدارية يقضي بتأجيل أو بتوقيف تنفيذ القرار المطعون فيه منذ 27 أوت/أغسطس 2020، المتعلق باقالته من رئاسة هيئة مكافحة الفساد".

شوقي الطبيب: طعني في قرار إقالتي ليس تشبثًا بالكرسي ولكن الهدف منه قطع الطريق أمام السلطة التنفيذية للحيلولة دون استغلال نفوذها وضرب استقلالية الهيئات العمومية المستقلة

واعتبر، في ذات السياق، أن قرار رئيس حكومة تصريف الأعمال المنتهية مهامها، إلياس الفخفاخ، القاضي بإقالته من على رأس الهيئة جاء على خلفية إحالتها ملفات تهمه شخصيًا، على النيابة العمومية، تتعلق بتضارب مصالح وشبهات فساد وهي شبهات تعززت بتقارير نهائية صادرة عن هيئات رقابية رسمية"، مشيرًا إلى أن طعنه في قرار إقالته "ليس تشبثًا بالكرسي، ولكن الهدف منه قطع الطريق أمام السلطة التنفيذية، للحيلولة دون استغلال نفوذها وضرب استقلالية الهيئات العمومية المستقلة"، وفق نص البلاغ.

وتابع شوقي الطبيب القول: "بمغادرة إلياس الفخفاخ منصبه، نحن نعتبر أننا كسبنا معركة جديدة ضد الفساد وساهمنا في تثبيت مشروعية الهيئات العمومية المستقلة بصفتها مكسبًا من مكاسب الثورة والانتقال الديمقراطي".

 

 

وكان عماد بوخريص، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، أدى أمس الأربعاء، اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية قيس سعيد، خلال موكب أقيم بقصر قرطاج، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.

جدير بالذكرأن مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 24 أوت/أغسطس 2020، قرر إعفاء شوقي الطبيب من مهامه كرئيس للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وتعويضه بالقاضي عماد بوخريص وهو قاض رتبة ثالثة والمدعي العام بمحكمة التعقيب.

 

اقرأ/ي أيضًا:

سامية عبو: المشيشي خان أمانة الرئيس وارتمى في أحضان الأحزاب

دعاه إلى "كشف الحقائق".. الطبوبي: على سعيّد تسمية الأمور بمسمياتها