29-يناير-2023
 انتخابات تونس

شبكة مراقبون: هذا يعد مسًّا صارخًا لمبدأ الشفافية وإتاحة المعلومة، مما يضعف من الثقة في العملية الانتخابية (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكدت شبكة مراقبون (منظمة تونسية مختصة في مراقبة وملاحظة الانتخابات في تونس إبان الثورة)، ظهر الأحد 29 جانفي/يناير 2023، أنها ومن خلال ملاحظتها لسير يوم الاقتراع، قد رصدت تعمّد رؤساء مكاتب الاقتراع حجب المعطيات المتعلقة بعدد المقترعين، وذلك في أغلب الدوائر الانتخابية، وفقها.

شبكة مراقبون: تعمّد رؤساء مكاتب الاقتراع حجب المعطيات المتعلقة بعدد المقترعين، وذلك في أغلب الدوائر الانتخابية وهذا يعد مسًّا صارخًا لمبدأ الشفافية وإتاحة المعلومة، مما يضعف من الثقة في العملية الانتخابية

واعتبرت، في بيان اطلع عليه "الترا تونس"، أن "هذا التعامل يعد مسًّا صارخًا لمبدأ الشفافية وإتاحة المعلومة، مما يضعف من الثقة في العملية الانتخابية".

وتابعت "يؤثر هذا التضييق بشكل مباشر على عمل مكونات المجتمع المدني، ويحول تبعًا لذلك دون تقديم شبكة مراقبون تقديراتها لنسب المشاركة طيلة يوم الاقتراع كالمعتاد".

شبكة مراقبون: يؤثر هذا التضييق بشكل مباشر على عمل مكونات المجتمع المدني وندعو هيئة الانتخابات لتلافي هذا الإخلال

وشددت على أنها ستواصل متابعة سير عملية الاقتراع والفرز في مختلف الدوائر الانتخابية وفقًا لمنهجيتها المعتادة، مطالبة مجلس هيئة الانتخابات بالحرص على التزام رؤساء مكاتب الاقتراع بالشفافية من خلال تلافي هذا الإخلال ومد ملاحظي المجتمع المدني بكل المعطيات المتعلقة بسير العملية الانتخابية، بما في ذلك عدد المقترعين.

 

 

وكانت قد انطلقت عملية الاقتراع في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية في تونس على الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي على أن تتواصل إلى غاية الساعة السادسة مساءً. 

ويبلغ العدد الجملي للمسجلين المعنيين بعملية الاقتراع، وفق الهيئة، 7 ملايين و853 ألف و447 مسجلًا، ينقسمون إلى مسجلين إراديًا وآليًا. ويبلغ عدد مراكز الاقتراع في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية 4222 مركزًا، فيما يبلغ عدد مكاتب الاقتراع 10012 مكتبًا.