الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت شركة طيران "سيفاكس"، الثلاثاء 20 سبتمبر/ أيلول 2022، أن الزج باسمها فيما بات يُعرف بملف "التسفير إلى بؤر التوتر"، بناء على "وشايات مزيفة وسخيفة.. وعلى تدوينات تشويه، قد ألحق أضرارًا فادحة معنويًا وماديًا بالشركة" وفقها.

شركة "سيفاكس" للطيران: الزجّ باسم الشركة في ملف التسفير ألحق أضرارًا كبيرة بصورة وسمعة النقل الجوي في تونس في الخارج

وتابعت الشركة أنّ "الأخطر هو أنّ هذا الزجّ باسمها، قد ألحق أضرارًا كبيرة بصورة وسمعة قطاع النقل الجوي في تونس في الخارج، فتونس هي التي شُوّهت، ووسائل الإعلام العالمية الخاصة بالطيران والشركات المرتبطة بقطاع النقل الجوي، تتناقل اتهامات سخيفة على فرض اللباس الطائفي ودعاء السفر في تونس، ومحاكمة شركة لأنها سيّرت رحلات تحترم القانون الدولي والمحلي" وفقها.

وشددت شركة سيفاكس على أنها "ستتتبّع بكل قوة كل الأطراف التي زجت بها عمدًا في هذه القضية وستحملها تبعات كل الأضرار التي لحقت بها وبعمالها وإطاراتها وموظفيها"، معتبرة أنّ "المؤسسات الاقتصادية ليست لعبة سياسية".

شركة "سيفاكس" للطيران: مستثمر عالمي ألغى زيارته إلى تونس بعد ما شهدته الشركة من تشويه

واعتبرت الشركة أنها تتعرّض لمظلمة لم تتعرض لها أي شركة في العالم من قبل، ولم يسبق توجيه اتهام إلى أي شركة طيران في العالم وإيقاف إطاراتها بشبهة نقل إرهابيين رغم أن أكبر شركات في العالم تسرب إلى رحلاتها حاملين للفكر المتطرف أو نفذوا أعمالًا إرهابية كبرى" وفق بلاغها.

ولفتت شركة الطيران إلى أن "مستثمرًا عالميًا صاحب واحدة من بين أكبر 5 شركات في مجال الطيران في العالم كان سيحل ببلادنا يوم الأربعاء 21 سبتمبر/ أيلول 2022، لبحث فرص بعث استثمار كبير في قطاع النقل الجوي في تونس وأيضًا لتوقيع اتفاقية تمكين  شركة سيفاكس من 10 طائرات نقل جوي جديدة، (بعد أن مكن الشركة من طائرة أولى موجودة في تونس منذ أشهر لم تستغل بسبب تعطيلات إدارية)، غير أن ما تتعرض له شركة سيفاكس من تشويه وما سمعه عبر وسائل الإعلام من أخبار، دفعته إلى إلغاء الزيارة إلى تونس واعتباره أن الوضع غير مناسب" وفق البلاغ.

 

 

وكان قد ورد في بلاغ نشر بالصفحة الرسمية لمحمد فريخة، الخميس 15 سبتمبر/أيلول 2022، أنه قد وجهت إليه تهمة تأسيس شركة سيفاكس للطيران "من أجل تسيير رحلات إلى تركيا" وأنها "قامت بتسفير الإرهابيين إلى تركيا لأنها قامت بتنظيم 150 رحلة إلى هذا البلد".

وذكر نص البلاغ أن "شركة سيفاكس هي أقل شركة سيّرت رحلات من تونس إلى تركيا، وأن 150 رحلة يعتبر عددًا ضعيفًا مقابل باقي الشركات، وأن سيفاكس أغلب رحلاتها كانت نحو بلدان أوروبية وقد سيرت رحلات لأكثر من 30 بلدًا"، مردفًا أنه "لا توجد أي شركة طيران في العالم تعلم هوية من يركبها ولا يحق لأي شركة طيران أن تقرر من يصعد ومن ينزل لأن هذه المهمة موكلة للأجهزة الأمنية وشركة سيفاكس كانت فقط تبيع تذاكرها وفق القانون، وبالتالي هل من المطلوب من مدير عام شركة الطيران أن يقف في الباب ويطلب البطاقة عدد 3 للركاب ويحقق في نواياهم؟"، حسب ما جاء في نص البلاغ.

كما ورد في البلاغ أن الاتهامات الموجهة لمحمد فريخة "وجهتها أطراف تحمل غايات سياسية ضده وهدفها في ذلك البروز السياسي على حساب تدمير مؤسسات تونسية وأعراض الناس".