11-نوفمبر-2019

أكد حق حزبه في قيادة الحكومة الجديدة

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني، الإثنين 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أن حزبه متشبث بتكليف أحد قياداته لرئاسة الحكومة، مضيفًا أن ذلك من حقه أخلاقيًا ودستوريًا وديمقراطيًا وفق تعبيره.

وأضاف، في برنامج "ميدي شو" على إذاعة موزاييك، أن طلب تكليف شخصية من خارج الحزب الفائز بالانتخابات لتكوين الحكومة هي "سابقة وبدعة" متسائلًا "ما الفائدة من الانتخابات"، وأكد، في نفس الإطار، أن حكومة مكوّنة من شخصية من خارج الحزب الفائز لن تصمد إلا شهرين أو ثلاثة أو سيقع العجز عن تشكيل حكومة سياسية وفق قوله.

عبد الكريم الهاروني: حركة النهضة قادرة على تجاوز المفاوضات المتعثرة ولا تزال مستعدة للحوار ومن حقنا قيادة الحكومة المقبلة

واعتبر أن حركة النهضة لا تتحمل مسؤولية تعثر المفاوضات الحكومية، وأن التعطيل يأتي من حزبي التيار الديمقراطي وحركة الشعب بتركيزهما على رئيس الحكومة وعلى الوزارات وعدم التركيز على البرامج، مضيفًا أن نتائج هذه الشروط هي مصادرة حق النهضة في الحكم.

ولكن أكد الهاروني، في نفس الوقت، أن حركة النهضة قادرة على تجاوز المفاوضات المتعثرة ولازالت مستعدة للحوار، مضيفًا أن الشعب التونسي وعبر الانتخابات الأخيرة أعطى فرصة للأحزاب المحسوبة على الثورة للحكم معًا من أجل تحقيق أهداف الثورة.

في جانب آخر، قال رئيس مجلس شورى حركة النهضة إن ترشيح راشد الغنوشي لرئاسة البرلمان يأتي لأنه "حينما يصبح رجل دولة سينفع الدولة التونسية عبر أهم مؤسسة هي البرلمان" وفق قوله، مضيفًا أن رئيس حركة النهضة سيضمن الاستقرار والتوازن مع رئيس الجمهورية.

وأكد الهاروني أن الجلسة البرلمانية الافتتاحية يوم الأربعاء القادم هي "اختبار" للمفاوضات الحكومية، قائلًا إن حركة النهضة ترفض البيع المشروط وفق تعبيره، وذلك في معرض تعليقه على القيادي في التيار الديمقراطي غازي الشواشي الذي صرح أن حزبه مستعد للتصويت لفائدة الغنوشي في رئاسة البرلمان مقابل تنازل النهضة على رئاسة الحكومة.

 

اقرا/ي أيضًا:

سقوط طائرة خفيفة في منطقة سكرة ووفاة قائدها

باستثناء اثنين: المترشحون للانتخابات الرئاسية لم يقدموا بعد تقاريرهم المالية!